ذكّرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي المجتمع الدولي ومنظماته بمكانة المسجد الأقصى في نفوس المسلمين واهتمامهم به لأنه أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال وهو المكان الذي أُسْري إليه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى /سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ /. جاء ذلك في بيان أصدره معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بمناسبة مرور ثمان وثلاثين سنة على حريق المسجد الأقصى الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر أغسطس. وقال // إن حريق المسجد الأقصى الذي نفذه الإرهابي المتطرف مايكل روهان في الحادي والعشرين من شهر أغسطس/ آب عام 1969م كان تعبيراً عن قناعة صهيونية متطرفة حاقدة هدفها إزالة المسجد وذلك يتبين واضحاً من خلال البيانات التي تصدرها العديد من المنظمات الصهيونية بين فترة وأخرى والتي تدعو فيها إلى تدمير المسجد وإزالته، وبناء الهيكل المزعوم مكانه وسلب الأراضي والأوقاف التابعة له//. ولفت الدكتور التركي الأنظار إلى خطورة الخطط الصهيونية المتطرفة لهدم المسجد الأقصى ووصفها بالخطط الإرهابية التي تهدف إلى إحداث فتنة كبرى تثير مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم الذين يرفضون أي تدنيس للمسجد وأي اعتداء عليه كما يرفضون تقسيمه واحتلال الصهاينة لأي جزء منه ويشجبون التعرض بالأذى للمصلين فيه. // يتبع // 1340 ت م