قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي اليوم إن الاتجاهات الحالية في جولة الدوحة لمفاوضات التجارة أكدت أن الدول الفقيرة والنامية أصبح لديها قوة أكبر في الاتفاقيات التجارية. وقال لامي في مؤتمر تجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور ان المفاوضات لن تكتمل بدون أن تشعر الدول الفقيرة والنامية بالارتياح بشأن بعض مطالبهم على الأقل . وفي معرض رده على سؤال بشأن كيفية تسوية اختلال الموارد والقوة التفاوضية بين الدول النامية والدول الغنية، أكد لامي أن "جزء كبيرا" من مطالب الدول الفقيرة سوف يتم تلبيتها. وقال إن الدول النامية سوف تحصل على جزء كبير مما تطالب به في هذه المفاوضات. واعترف لامي بأنه في الوقت الذي عززت العولمة عملية إلغاء كل الحواجز التجارية والاقتصادية، إلا أنه كان من سلبياتها عدم الاستقرار السياسي وعدم استقرار أسواق المال وكذلك تدهور موارد الطاقة. لكنه شدد على أن فرض قيود تجارية جديدة ليس وسيلة احترازية لمحاربة المشاكل محذرا من الأضرار التي ستحيق بالمكانة الاقتصادية لدولة ما. وقال لامي إن منظمة التجارة العالمية سوف تواصل دورها كمحور مركزي لحوكمة اقتصادية عالمية معتدلة من أجل ضمان تحقيق تجارة منصفة معربا عن تفاؤله بان استكمال محادثات جولة الدوحة التجارية من شأنه ان يحقق هذه التوقعات. // انتهى // 0035 ت م