أوضح تقرير صادر عن السجل الوطني السعودي للاورام أن 40 في المائة من المصابات بسرطان الثدي يشخصن في المرحلة الثالثة التي تعتبر من المراحل المتأخرة ورغم ارتفاع معدلات الاصابة بسرطان الثدي في السنوات الاخيرة الا ان تقنية الطب الحيوي المعتمد على الجهاز المناعي تعمل على محاصرة تفشي سرطان الثدي عند النساء خاصة عند اكتشاف الورم في المراحل المبكرة. ونصح أستاذ واستشاري الأمراض الباطنية والأورام ووكيل كلية الطب للعلوم السريرية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور محمود شاهين الأحول السيدات من سن 40 وحتى 69 سنة بضرورة الكشف على الثدي مرة واحدة على الاقل سنويا عن طريق أشعة الماموجرام ، إضافة إلى فحص السيدة نفسها ذاتيا مره كل شهر مؤكدا أن المجتمع السعودي للأسف يعاني من الخوف والخجل إلا أنه في مثل هذا المرض بالذات لابد أن ننسى كل هذه الأمور وخاصة لمن لديهم تاريخ عائلي أو وراثي. وشدد على اهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي مشيرا الى فعالية الهيرسبتين الذي اوصت الجمعية الامريكية الاوربية لطب الاورام. وبين الدكتور الاحول بمناسبة الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي ان التجارب الطبية التي تجريها مراكز البحث الطبي العالمية تسعى الى الاساليب العلاجية القائمة على جعل الجسم يدافع عن نفسه بالاعتماد على تقنيات الدفاع الطبيعي. من جهة اخرى كشفت احصاءات السجل الوطني السعودي للاورام ان سرطان الثدي ياتي على راس قائمة السرطانات التي تصيب النساء في المملكة اذا تمثل نسبة الاصابة بنحو 8ر19 في المائة من بين الحالات السرطانية الاخرى ويبلغ المعدل العمري للاصابة 46 عاما. // انتهى // 1148 ت م