اختتمت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم امس مباحثات حول تغيير المناخ وقد شدد إيفو دي بور الأمين التنفيذي للاتفاقية الإطارية المتعلقة بتغير المناخ بعد اجتماعات دامت يومين على مستوى الخبراء على أهمية المشاورات رفيعة المستوى التي يستضيفها الأمين العام في الرابع والعشرين من الشهر المقبل في المقر الدائم حول تغير المناخ. وأضاف دي بور في مؤتمر صحفي على هامش المداولات غير الرسمية التي عقدتها الجميعة العامة / أعتقد أن عددا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات سيحضرون المشاورات التي سيستضيفها الأمين العام والتي ستركز على أسس نظام التعامل المستقبلي مع تغيرات المناخ إن تلك الأسس الأربعة هي التكيف مع آثار تغير المناخ واتخاذ إجراءات لتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري واستخدام التكنولوجيا اللازمة في هذين المجالين وتقديم الدعم المالي للدول النامية للتعامل مع تغير المناخ /. وأضاف دي بور أن أهمية مبادرة الأمين العام تنبع أيضا من الحاجة الماسة إلى إعطاء دفعة سياسية للمؤتمر المقرر عقده بين أطراف الاتفاقية الإطارية المتعلقة بتغير المناخ في بالي بإندونيسيا في ديسمبر القادم. هذا وكان الأمين العام بان كي موون قد اكد في كلمته خلال افتتاح الأجتماعات يوم الثلاثاء على التزام المنظمة بالعمل لحل هذه القضية داعيا دول العالم للمشاركة والدعوة الى ابرام اتفاقية متكاملة لمواجهة أثر التغير المناخي في كافة المجالات .. يجب أن تقوم كافة دول العالم بدورها للتوصل إلى اتفاقية بحلول عام 2009 وتنفيذها قبل انتهاء اتفاقية كيوتو عام 2012. وقام الأمين العام بان كي بافتتاح الاجتماعات للتحضير لقمة تغير المناخ المقرر عقدها في الرابع والعشرين من سبتمبر القادم قبل بدء الاجتماع السنوي للجمعية العامة . وكانت لجنة الحكومات حول تغير المناخ قد نشرت في وقت سابق من العام الحالي تقارير حول ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن استمرار انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بفعل نشاط الانسان . وجاء في تقارير اللجنة أن درجة الحرارة في الكون ارتفعت بنسبة 74ر0 درجة مئوية خلال القرن الماضي وأن درجة حرارة الارض قد ترتفع بمقدار ثلاث درجات إبان القرن الحادي والعشرين. // انتهى // 1140 ت م