ابرزت الصحف الروسية اليوم نتائج زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى موسكو وجولة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية في الشرق الاوسط وازمة الرهائن الكوريين في افغانستان والخطة الامريكية لتسليح دول الشرق الاوسط لمواجهة النفوذ الايراني في المنطقة وظاهرة انتشار الاسلام في الولاياتالمتحدة بسرعة تقلق الادارة الامريكية وخلفيات لقاء بوش وبراون في كامب ديفيد والخطط الامريكية - التركية لتوجيه ضربات الى حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وموقف المعارضة القيرغيزية من عقد قمة شنغهاي للتعاون في بشكيك وأثر التوتر بين روسيا والغرب في ازدهار الصناعة الحربية الروسية ومسألة تنامي النفقات العسكرية في الصين وخطر الحرائق في اوروبا . واشارت / فريميا نوفوستيه / الى ان بوسع الفلسطينيين الاطمئنان الى ان روسيا ستواصل حماية مصالحهم الشرعية لحد اقامة الدولة المستقلة. وأكد الرئيس بوتين ان روسيا ستدعم / محمود عباس / بصفته الزعيم الشرعي للشعب الفلسطيني. وقد استجابت موسكو بسرعة ايضا الى طلب المساعدة الصادر عن القيادة الفلسطيني ومن المقرر ان تقدم موسكو بصورة عاجلة مواد اغاثة وكذلك 50 مصفحة من اجل قوى الامن الفلسطينية بهدف ضمان الشرعية والنظام في الاراضي الفلسطينية. وقد اعرب الزعيم الفلسطيني عن ارتياحه من نتائج زيارته الى العاصمة الروسية. و اشارت / كوميرسانت / الى ان موسكو لم تستطع اقناع الرئيس محمود عباس بتغيير موقفه المتشدد من الحوار مع حركة حماس ويطالبها بأن تعتذر عن احداث غزة اولا . ويبدو ان الزعيم الفلسطيني لا يمانع في اعلان قيام الدولة الفلسطينية في جزء من فلسطين لكي يدخل التاريخ بصفته مؤسس هذه الدولة. وذكرت / نوفيه ازفستيا / ان موسكو عاقدة العزم على الانخراط بنشاط في تسوية المواجهة الداخلية في فلسطين.واوردت قول اندريه دينيسوف نائب وزير الخارجية الروسي الذي قال ان موسكو ستجري اتصالات مع حماس فقط لصالح استعادة وحدة الصف الفلسطيني. وقد بحث بوتين مع محمود عباس كيف يتم اجراء الاتصالات مع حماس والحوار بين الفلسطينيين. كما تحدثت الصحيفة عن ازمة الرهائن الكوريين الجنوبيين في افغانستان والتهديد بأعدامهم لدى انتهاء فترة الانذار في منتصف نهار اليوم. وذكرت ان المسئولين في كابل يصرون على طلبهم بالافراج عن 16 امرأة من بين الرهائن قبل الدخول في مفاوضات مع خاطفي الرهائن . ويثير غضب رجال / طالبان / على الاخص رفض الحكومة الافغانية الاعتراف بالحركة بصفتها " قوة سياسية وعسكرية معارضة" وتصفهم بالارهابيين. // انتهى // 1323 ت م