ركزت الصحف اهتمامها اليوم على مرسوم الرئيس الامريكي بوش بصدد الهيمنة الامريكية على الفضاء وازمة العلاقات بين محمود عباس وحركة حماس وطلب ابخازيا بأن تعترف روسيا باستقلالها ونتائج زيارة ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل الى روسيا واسباب رفض روسيا مشاركة دول اخرى في استثمار حقول غاز شتوكمان في شمال روسيا والمباحثات الروسية القطرية. وكتبت صحيفة /فريميا نوفوستيه/ في مقالة بعنوان /مطامع بوش الفضائية/ ان المرسوم الذي وقعه الرئيس الامريكي حول السياسة الوطنية في مجال الفضاء تعني فرض احتكار الولاياتالمتحدة لارتياد الفضاء حيث ينص الرمسوم على منع الدول التي لا تروق للولايات المتحدة من ارسال اجهزة الى الفضاء. واشارت الصحيفة ضمنا الى حادث قيام الامريكيين كما يعتقد بأعطاب القمر الصناعي الروسي /اكسبريس أ م 11/ باستخدام وسائل تأثير خارجي في 29 مارس 2006 وثمة احتمال في ان تظهر في الفضاء قريبا اقمار صناعية قاتلة امريكية. واشارت الصحيفة الى ان الولاياتالمتحدة تنفق سنويا 4ر21 مليار دولار لاغراض الابحاث والبرامج الفضائية للاغراض العسكرية من المبلغ الاجمالي لنفقات دول العالم لهذا الغرض والبالغة حوالي 7ر22 مليار دولار. وتحدثت /نيزافيسيمايا جازيتا/ عن احتدام الخلاف بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة برئاسة حركة حماس. ويعتزم محمود عباس اجراء استفتاء شعبي عام حول بقاء الحكومة الحالية التي يحملها مسؤولية تدهور الاوضاع الاقتصادية والسياسية في السلطة في فلسطين. واوردت الصحيفة قول الرئيس الفلسطيني ان من الواجب تجاوز الوضع الراهن فلا يمكن استمرار بقاء السلطة في الظروف الراهنة. وأشارت /ازفستيا/ الى ان المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في الكرملين في العشية كانت صعبة جدا فقد مست ازمة الشرق الاوسط وموقف موسكو من حماس وحزب الله حيث لا تعترف روسيا بكونهما من المنظمات الارهابية والقضية النووية الايرانية وصفقات السلاح الروسي الى سوريا. ولكن يبدو ان الجانبين توصلا في خلال المباحثات التي استغرقت ثلاث ساعات الى حلول وسط بشأن جميع القضايا الشائكة تقريبا بالرغم من ان روسيا واسرائيل لهما وجهات نظر مختلفة كليا بشأن جميع هذه القضايا. وقد طرح بوتين في المباحثات موضوع اعادة الممتلكات الروسية في اسرائيل التي صودرت في عام 1948 ووعد اولميرت بحل هذه المسألة ايجابيا علما ان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تتطور بسرعة ويبلغ حجم التبادل السلعي بينهما حاليا حوالي الملياري دولار. وذكرت /فريميا نوفوستيه/ ان البرلمان الابخازي وجه في العشية نداء الى الرئيس بوتين ومجلس الدوما بشأن الاعتراف باستقلال ابخازيا. ويشار فيه الى ان الدولة الابخازية وجدت على مدى 1200 عام لكن في فترة حكم ستالين جرى في عام 1931 ضمها الى جورجيا دون سؤال اهلها عن رأيهم في ذلك كما يؤكد في النداء على ان ابخازيا قد اثبتت في خلال 13 عاما الماضية انها قادرة على حكم نفسها كدولة مستقلة. // انتهى // 1102 ت م