أشار استطلاع قام به معهد / فورسا / الى ارتفاع شعبية الحزب المسيحي الديموقراطي واستقرار شعبية الاشتراكيين وارتفاع شعبية اليساريين والمطالبة بالانسحاب من افغانستان . فقد أوضح الاستطلاع انه اذا ما ذهب الشعب الالماني بعد يوم غد الاحد الى صناديق الاقتراع فانه من المحتمل حصول المسيحيين على 37 في المائة من الاصوات بينما بقيت شعبية الحزب الديموقراطي الاشتراكي / الشريك الائتلافي للمسيحيين / على 29 في المائة متوقعا حصول الخضر والحزب الفيدرلي الحر على 10 في المائة لكل واحد منهما . وارتفعت شعبية الحزب اليساري الى 13 في المائة مشيرا انه اذا بقيت هذه النتيجة فان من الامكان قيام حكومة ائتلافية بين المسيحيين وحليفهم التقليدي الحزب الفيدرالي الحر . وحول الحالة الاقتصادية رأت نسبة وصلت الى 12 في المائة ان الحالة الاقتصادية خلال الستة الاشهر الاولى من هذا العام افضل من الفترة نفسها من عام 2006 بينما أعلنت نسبة وصلت الى 51 في المائة بأنها لم يتغير شيء عليها بينما أعلنت نسبة وصلت الى 36 في المائة من الحالة الاقتصادية تضررت عن عام 2006 . وحول اقتراحات وزير الداخلية فولفجانغ شويبله باغتيال العناصر الارهابية أعلنت نسبة وصلت الى 56 في المائة رفضها لهذه القترحات بينما أكدت نسبة وصلت الى 31 في المائة تأييدها ورأت نسبة وصلت الى 15 في المائة ضرورة إقالة الوزير من منصبه . وحول انسحاب المانيا من أفغانستان رأت نسبة وصلت الى 62 في المائة ضرورة الانسحاب بينما أيدت البقاء نسبة وصلت الى 25 في المائة . وحول منصب المستشارية أبدت نسبة وصلت الى 60 في المائة تأييدها ترشيح وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير / اشتراكي / لهذا المنصب بينما أبدت نسبة وصلت الى 61 في المائة رغبتها ببقاء المستشارة انجيلا ميركيل بمنصبها ووصلت شعبية رئيس الحزب الديموقراطي الاشتراكي كورت بيك لهذا المنصب الى 48 في المائة . // انتهى // 1304 ت م