تعقد المستشارة انجيلا ميركيل في برلين اليوم مباحثات مع مندوب الاممالمتحدة في افغانستان/ الدبلوماسي الالماني/ توم كونيغ وذلك للتشاور معه حول آخر تطورات لوضع في تلك الدولة في ضوء قضية اختطاف المانيين يوم الاربعاء الماضي وقتل احدهما. وبالتالي قبيل اجتماع البرلمان الالماني لمناقشة قضية التمديد للفرق العسكرية الالمانية العاملة في تلك الدولة وازدياد المطالب بسحب الفرقة العسكرية الخاصة بالمهام الصعبة التي تتعقب الارهاب تحت قيادة الولاياتالمتحدةالامريكية من تلك االدولة . وتعتبر قضية التمديد لفترة بقاء القوات الالمانية في افغانستان تجربة للحكومة الاتحادية المؤلفة من المسيحيين والديموقراطيين الاشتراكيين الذين يطالبون بحوار مع الطالبان وسحب فرقة المهام الخاصة مع سحب طائرات الاستطلاع ال / تورنادو/ من الجنوب الافغاني التي تؤازر قوات حلف شمال الاطلسي / الناتو/ في تلك المناطق . فاذا ما رفض أعضاء الكتلة النيباية عن الديموقراطيين الاشتراكيين التجديد فان إمكانية استمرار الائتلاف الحكومي في برلين تصبح هشة بالرغم من طمأنة سكرتير عام الحزب الديموقراطي الاشتراكي هوبرتوس هايل لميركيل احتمال موافقة اعضاء كتلته على التمديد بشروط تكمن بانحصار مهامها بتعمير افغانستان واستتباب الامن في تلك الدولة باستقلالية تامة عن الولاياتالمتحدةالامريكية مؤكدا بأن مطالب الخاطفين بسحب القوات الالمانية من تلك الدولة مقابل الافراج عن الرهينة الالماني مرفوض وان المانيا يجب عليها أن لا تركع لهؤلاء والمطلوب من الحكومة الالمانية وضع خطط استراتيجية لكسب ثقة الافغانيين موضحا ان بقاء فرقة المهام الصعبة تحت قيادة واشنطن أساء لألمانيا الامر الذي جعل من الفرق العسكرية الالمانية الاخرى مكروهة من الشعب الافغاني . // انتهى // 1129 ت م