جدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين السفير محمد صبيح دعوة الجامعة لوقف التراشق الإعلامى بين الفلسطينيين محذرا من خطورة هذا التراشق الذى يشوه صورة نضال الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية. وقال صبيح فى تصريح له اليوم إن الإتصالات العربية لحل الأزمة تدور حول ضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه ثم الذهاب إلى حوار فلسطينى لافتا الى أن هناك جهدا عربيا يقوده الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لتنفيذ قرارات مجلس الجامعة الوزارى الاستثنائى الذى عقد فى 15 مايو الماضى. واوضح إن الإتصالات جارية مع كافة الأطراف فى هذا الإطار معتبرا أن هذه الجهود يجب يواكبها الصبر والصمت. وأقر صبيح بأنه رغم وجود إتصالات مع كافة الأطراف الفلسطينية إلا أن جمع هذه الأطراف إلى حوار ليس أمر سهلا ويحتاج إلى علاج وجهود مكثفة. وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن على الجميع احترام تحركات الجامعة العربية لأن القضية الفلسطينية بدأت تتآكل داخليا وخارجيا جراء ماحدث من اقتتال وتناحر بين الأخوة مشددا على أن الجامعة العربية ليست طرفا فى الخلاف الفلسطينى ولا يجوز أن تكون كذلك ولكن مسئوليتها إيجاد حل لإبقاء القضية الفلسطينية متوهجة ومنع تآكلها بعد الذى حدث. ولفت الى أن هناك تصورات سوف تطرح على اجتماع وزراء الخارجية العرب المرتقب لكيفية الذهاب إلى الحوار بعد أن تكون قد تم إعادة الأمور إلى ما كانت عليه ثم كيفية منع تكرار الاقتتال حتى لا تضرر القضية الفلسطينية. وحول عدم تنفيذ أى من قرارات مجلس الجامعة العربية المشار إليه اعتبر صبيح أن القرار فى طور التنفيذ حيث اجتمعت لجنة تقصى الحقائق واستمعت وناقشت كثيرا من الأمور المتعلقة بالأزمة ووضعت خطط وتحرك فى ضوء ذلك الأمين العام للجامعة العربية مع الأطراف العربية والفلسطينية حيث التقى مع المسئولين المصريين والسعودييين والسوريين وكذلك الأطراف الفلسطينية. وفيما يتعلق بجهة نظر الجامعة العربية تجاه المبادرة المطروحة من قبل الجبهة الشعبية والدكتور مصطفى البرغوثى أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين أن أى جهد فلسطينى لحل الأزمة مرحب به ولكن لا بد أن يكون هناك توافقا فلسطينيا. // انتهى // 1245 ت م