أعلن الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية محمد صبيح أن الجامعة العربية هى التى ستستضيف المؤتمر الإقتصادى المخصص لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية على كامل الأرض فى الضفة الغربية وقطاع غزة والمقرر عقده العام القادم. وقال صبيح في تصريح له اليوم أن التحضير لهذا المؤتمر سيكون فى مطلع 2008 ... مشيرا إلى أن الجامعة العربية على إتصال مستمر مع المسئولين والخبراء الفلسطينيين للبحث فى هذا الموضوع بالتوازى مع جهود مكثفة لحل الأزمة التى يعيشها قطاع غزة بهدف الوصول إلى عقد مؤتمر إقتصادى يهدف إلى تنمية كافة مؤسسات الدولة الفلسطينية دون إستثناء. وأكد أن هناك تنسيقا بين الأمانة العامة والقطاع الإقتصادى لدراسة الأوضاع الاقتصادية فى الأراضى الفلسطينية بهدف وضع تصورات وحلول واقعية لها مشيرا الى أن الأمانة العامة مكلفة من قبل القمة العربية التى عقدت فى الرياض بدراسة أوضاع المؤسسات الفلسطينية وإعداد هذه المؤسسات إعدادا جيدا للدولة الفلسطينية التى نأمل أن تقوم فى القريب. واوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين أن هذا المؤتمر سيكون بمثابة دعم للدولة الفلسطينية المقبلة من الناحية الإقتصادية وسيتناول بحثا تفصيليا وجادا حول الوضع الإقتصادى الفلسطينى وكيفية تطوير مؤسسات الدولة وما هى المساعدات الفنية والتكنولوجية والمالية والإدراية التى يمكن أن تمد بها الدولة الفلسطينية مؤكدا أن المؤتمر الإقتصادى لن يعقد قبل العمل على إعادة الأوضاع لما كانت عليه فى قطاع غزة وحل الأزمة القائمة. وعما يتردد حول وجود إتجاه لتحميل أحد الاطراف مسئولية ما حدث فى غزة بعد أن يتم الإنتهاء من وضع تقرير لجنة تقصى الحقائق أكد صبيح أن اللجنة ليست طرفا للتحكيم أو المحاكمة بل هى جهة مسئولة عن إيجاد حل يهدف إلى الخروج من هذا المأزق الذى يؤثر تأثيرا كبيرا على القضية الفلسطينية ومستقبلها. وعن تقييمه لنتائج إجتماعى لجنة تقصى الحقائق وهيئة متابعة تنفيذ قرارات قمة الرياض اللذين عقدا أمس قال أنه لم تكن هناك أية نقاط خلافية بين المشاركين فيها موضحا أن سفراء الدول الذين شاركوا فى الإجتماعات أشادوا بالدور الكبير الذى تقوم به الأمانة العامة للجامعة العربية فى حل مختلف القضايا العربية. //انتهى// 1318 ت م