أشهر 35 شخصاً إسلامهم خلال الأعوام القليلة الماضية من مختلف الجنسيات المقيمة بمركز ضرية في محافظة الرس بمنطقة القصيم. وأوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز ضرية الشيخ سليمان بن محمد السويلمي أن ذلك تحقق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود التي بذلها دعاة المكتب ووعاظه خلال الجولات الدعوية والزيارات الميدانية لمناطق تجمع الجاليات المتعددة. واستعرض السويلمي في تصريح له عدداً من البرامج والأعمال الدعوية التي ينفذها المكتب ضمن رسالته تجاه الدعوة إلى الله ونشر الدين الإسلامي مبيناً انها تتركز في المحاضرات والكلمات الوعظية والدروس العلمية لعدد من الدعاة وطلبة العلم في المساجد والجوامع وتوزيع المطويات والأشرطة الإسلامية على أهالي المركز المقيمين فيه. وشدد الشيخ سليمان السويلمي على ضرورة ان تضع المكاتب خطة استراتيجية لتنظيم عملها ولفت إلى ان كل عمل بلا تخطيط لايكون ناجحاً بالقدر المطلوب معرباً عن تفاؤله بمستقبل هذه المكاتب وتطور رسالتها خاصة في ظل توجه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إلى زيادة عدد المكاتب والإهتمام بها وبما تقدمه للمجتمع. ورأى ان المكاتب التعاونية تعاني من نقص الموارد المالية التي هي العصب الرئيسي لأي عمل واقترح توفير دعم ثابت للمكاتب لكي تنفذ مشاريعاً استثمارية يكون ريعها للمكاتب وتنشيط الوقف الإسلامي ودعم المكاتب منه والحث عليه وبيان فضله للمحسنين وحث المحسنين والتجار على تبني مشاريع المكاتب الدعوية. ونوه فضيلته بنتائج ملتقيات مديري المكاتب التعاونية وقال // ان الوزارة احسنت صنعاً في عقد الملتقيات ونتمنى ان تستمر هذه الملتقيات لما لها من أهمية وفائدة قصوى انعكس على أداء العاملين في المكاتب وقد أسهمت كثيراً في التنسيق بين عمل المكاتب وقد استفدنا كثيراً من هذين اللقاءين الذين تما في الخبروجدة وشعرنا من خلال هذه اللقاءات بعمق التواصل بين العاملين في مجال الدعوة إلى الله // . وأكد على الدور الذي قامت وتقوم به المكاتب التعاونية في مواجهة الأفكار الضالة والمنحرفة وقال // إن المكاتب شاركت ولاتزال تشارك في غرس وترسيخ الوسطية والإعتدال في المجتمع والبعد عن الإرهاب والتطرف وهي تقف صفاً واحداً مع قيادتنا الرشيدة في محاربة الأفكار المنحرفة والآراء الباطلة // داعياً في هذا السياق إلى تكثيف الدروس والمحاضرات للعلماء الموثوقين من علماء هذه البلاد حرسها الله وإقامة المخيمات الدعوية لجذب الشباب وتوضيح وسطية هذا الدين لهم وتحصينهم عن الأفكار المنحرفة كذلك توزيع الأشرطة والمطويات التي تبين المنهج القويم وتحث على التمسك به كما يجب إبراز ماقامت به المكاتب التعاونية في وسائل الإعلام سواءاً في هذا الجانب او الجوانب الأخرى. وفي ختام تصريحه اشار السويلمي إلى أبرز معوقات العمل الدعوي في المكاتب التعاونية وهو الجانب المادي حيث لايوجد دخل ثابت لهذه المكاتب وكذلك عدم منح المكاتب تأشيرات للمترجمين او التأخر في ذلك إضافة إلى عدم اهتمام غالب الكفلاء بتنمية وتقوية الجانب الديني لدى مكفوليهم. // انتهى // 0903 ت م