شهد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة سكاكا بمنطقة الجوف إسلام ما يزيد على الألف ومائة شخص – ولله الحمد والمنة – خلال سبع سنوات منذ افتتاح المكتب ، وحتى الآن ، كما قام بطباعة العديد من الكتيبات والأشرطة والدروس التي تقام داخل مقر المكتب للمسلمين الجدد. وأوضح مدير المكتب التعاوني في سكاكا الشيخ حمدان بن محارب الذي ان من النجاحات التي حققها أيضاً - وهذا مكسب عظيم للمكتب – شراء أرض تعود ملكيتها للمكتب والبدء في بناء مقر له ( وقف خيري ) يعود ريعه للمكتب ، حتى يتمكن من توسيع دائرة نشاطاته الدعوية للمناشط التي من أجلها أسس .. مؤكدا أن المكاتب التعاونية لابد لها من خطة إستراتيجية تنظم العمل فيها ومن خلال الخطة يتبين ما هي الرؤية والرسالة التي يمكن أن تؤديها المكاتب التعاونية. وقال // إنني أرى أننا بحاجة إلى إعادة نظر وتأمل ، حتى تتضح الرؤية المستقبلية لنقوم بأعمال وأنشطة وبرامج دعوية ، فهناك كثير من المشروعات تم تنفيذها لم يكن لها البعد الدعوي المؤمل ، وهذا يحصل في كثير من البرامج ، ونظرتي للمكاتب التعاونية ولكل الجمعيات الخيرية أنها تتجه نحو الأفضل ، والأحسن – بإذن الله – إذا صدقت النية وانطلقت من عمل مؤسسي مؤصل // . وعلى صعيد آخر أشاد الشيخ ابن محارب بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الملتقيات التعاونية السابقة ، ولديها النية في عقد الملتقى القادم قريباً -إن شاء الله تعالى- ، لأنها أسهمت في تنشيط العمل الدعوي في المكاتب ، حيث كان هناك أوراق عمل قدمت ، وتبادل خبرات بين المكاتب ، وتلاقح أفكار تمت الاستفادة منها من قبل القائمين على المكاتب التعاونية . وتحدث عن الخطط المستقبلية التي يمكن من خلالها تفعيل دور المكاتب التعاونية ، فقال : هي محاربة الأفكار المنحرفة ، وإيجاد لجان متخصصة في جانب البرامج الشبابية ، ومن ضمن هذه البرامج إقامة معارض ومخيمات تحارب الفكر المنحرف ، كذلك التعاون بين المكاتب التعاونية والمدارس الثانوية فيما يحقق المصلحة لشباب هذه البلاد . كما تطرق إلى المعوقات والصعوبات التي تواجه المكاتب التعاونية ، وهي قلة البرامج التي تقدم للكادر الوظيفي فيها حيث أننا نعاني من تدريب الكوادر البشرية , وخاصة في الجمعيات الخيرية , إلا إنها في طور الازدهار والرقي ولله الحمد. // انتهى // 1356 ت م