أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم اختتام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود المرحلة الاولى من جولته الاوروبية في إسبانيا ليحل ضيفا على الجمهورية الفرنسية التي ستشهد لقاء قمة سعودي/ فرنسي بين خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / والرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي للبحث في مستجدات المنطقة أمنيا وسياسيا وفي مقدمتها الملف اللبناني المتأزم. وسلطت الصحف الاضواء على اليوم الثاني من زيارة الوفد العربي الى لبنان وما شهدته من محادثات ولقاءات أظهرت بعضا من المعطيات الجديدة التي تشير الى أن ثمة ملامح تعديلات أدخلها الوفد على مقترحاته وتصوراته لرأب الصدع اللبناني رغم عدم تبلور صورة نتائج الزيارة في ظل الحديث عن نواة مبادرة يمكن ان تثمر خيرا. وركزت الصحف على دخول الجيش اللبناني الى مخيم نهر البارد من بوابته الشمالية حيث شارفت المواجهات بين الجيش وفلول عناصر تنظيم /فتح السلام/ على الوصول الى مرحلة الحسم التي أصر فيه الجيش على استسلام عناصر التنظيم دون قيد أو شرط رافضا أي صيغة لتسوية أو تضييع النجاح الذي حققه بدماء عسكرييه. واهتمت الصحف بالاهتزاز الجديد في مسلسل العلاقات اللبنانية/ السورية حيث عمدت السلطات الامنية السورية الى إقفال معبر جوسيه في منطقة البقاع الشمالي على الحدود مع لبنان بعد إقفال جميع المعابر مع شمال لبنان منذ أكثر من شهر الامر الذي أرخى بجو من التشاؤم والكثير من التسريبات حول إمكانية أن تقدم سوريا على إغلاق المعبر اللبناني/السوري الاساسي والاخير عند منطقة المصنع ما قد يسفرعن تدهور كبير في العلاقات الثنائية بين البلدين. فلسطينيا نقلت الصحف الواقع الفلسطيني القائم على التوتر والمواجهات حيث أنه في الوقت الذي أعلن فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس القطيعة مع حركة حماس رافضا التعامل مع من أسماهم القتلة والارهابيين الذين سيطروا على قطاع غزة بمخططات إقليمية كانت المواجهات الفلسطينية /الاسرائيلية في القطاع تحصد عددا من الضحايا ما بين قتيل وجريح. // انتهى // 1034 ت م