أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين/ الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود/ ورئيس الحكومة الاسبانية /خوسيه لويس ثاباتيرو/ حيث جرى عرض لمستجدات منطقة الشرق الاوسط عامة. واهتمت الصحف بوصول وفد جامعة الدول العربية برئاسة أمينها العام /عمرو موسى/ الى بيروت الذي بدأ جولته على القيادات اللبنانية على تنوعها بين موال ومعارض للوقوف على ما سيطرحه الطرفان من بنود عسى ان تكون هذه الزيارة مثمرة أكثر من سابقتها ما ارخى بجو من اللاتفاؤل واللاتشاؤم في ظل النتائج الاولية للجولة في الوقت الذي رفعت فيه قوى الاكثرية شعارات اساسية طالبت فيها بحماية لبنان كأولوية تسبق أي تسوية. أمنيا سلطت الصحف الاضواء على إنجاز الجيش اللبناني الذي شارف على حسم المعركة بشكل نهائي ضد عناصر تنظيم فتح الاسلام الارهابي في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين داكا واحدا من آخر معاقلهم وفارضا سيطرته على معظم أرجاء المخيم ولم يبق سوى القليل حتى يتمكن الجيش من فرض سيطرته على المخيم بشقيه القديم والجديد. وركزت الصحف على بعض التطورات الامنية التي عرفها ليل أمس ففيما كانت قافلة من الشاحنات محملة بالسلاح تحاول العبور من مدينة بعلبك كشف الجيش اللبناني مخططها كانت مدينة بيروت تشهد مواجهات اشبه بأن تكون طوائفية أسفرت عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى ولم تتوقف إلا بعد تدخل الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي. عراقيا نقلت الصحف مشهد الدماء المتناثرة في أرجاء العاصمة بغداد حيث اسفر انفجار انتحاري استهدف أحد المساجد عن سقوط العشرات من القتلى والمئات من الجرحى في الوقت الذي كانت القوات العراقية الامريكية المشتركة بدأت فيه حملة أمنية واسعة في مختلف المناطق المحيطة بمدينة بعقوبة قوامها آلاف الجنود من الطرفين لتطهير المنطقة من فلول عناصر تنظيم القاعدة. فلسطينيا عرضت للاسى الفلسطيني بوجهيه حيث أنه في حال هدأت جبهة المواجهات الفلسطينية بين مقاتلي حركتي فتح وحماس من جهة سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية تبدأ مواجهات الفلسطينيين مع الاسرائيليين من جهة أخرى مكبدة الطرف الفلسطيني في كلا الحالتين خسائر جمة الامر الذي حدى بالسلطات المصرية الى الاعلان عن نقل ممثليها من قطاع غزة الى رام الله في الضفة الغربية تحسبا لأي طارئ أمني. // انتهى // 0948 ت م