أولت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماماً بما يجري من أحداث ومستجدات في المنطقة والعالم مشيرة إلى تسلم الرئيس السوري /بشار الأسد/ رسالة من أمير دولة الكويت تتعلق بالعلاقات الثنائية والتطورات الحاصلة في المنطقة والعالم خلال استقباله الشيخ /نواف الأحمد الجابر الصباح/ ولي العهد الكويتي. فلسطينياً لفتت الصحف السورية الى دعم الرئيس الأميركي /جورج بوش /لحكومة الطوارئ الفلسطينية فيما سقط أربع شهداء برصاص الاحتلال. وقالت الصحف السورية هل انتهت الأمور إلى الوضع الصحيح سؤال يفترض أن يتأمله فلسطينيو الداخل وهم يبحثون عن المخارج العملية لما حصل من أحداث مأساوية هزت الأمة بالصميم لأن القضية الفلسطينية لا تزال قضية الأمة المركزية والواجب يستدعي إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة وحدة الصف والهدف لأن الجميع يقع في دائرة الاحتلال ولا منجاة لأحد عندما تضيع بوصلة الوحدة الوطنية. وأضافت الآن يجري الحديث أميركياً وإسرائيلياً وأوروبياً عن شريك فلسطيني للمفاوضات في الضفة الغربية وأن الاتحاد الأوروبي سيستأنف مساعداته لحكومة الطوارئ في حين أكد /ايهود أولمرت/ عشية لقاءه الرئيس/ بوش/ أن حكومة الطوارئ يمكن أن تتيح العودة للمفاوضات تمهيداً لاتفاق سلام وأنه مستعد لإجراء اتصالات منتظمة مع أبو مازن حول الأفق السياسي لما سيصبح اتفاقاً دائما" أما الرئيس /بوش /فأكد في اتصال هاتفي أنه سيدعم سياسة /أبو مازن/. وتساءلت أين كانت هذه المواقف الأميركية الأوروبية الإسرائيلية المشجعة طوال الأشهر الماضية عندما كان الفلسطينيون جميعاً يكتوون بنار الاحتلال وتمارس ضدهم أبشع أساليب الإجرام والعنصرية من قتل وتدمير واعتقال ومصادرة للأرض وحصار جماعي بما يشبه معازل الأبارتيد . وأكدت أن قضية الشعب الفلسطيني واحدة لا يمكن تجزيئها وأن ما تطلقه الإدارة الأميركية من وعود للفلسطينيين الآن لا يخرج عن كونه إمعاناً في تفريق الصف الفلسطيني ولمصلحة إسرائيل أولاً وأخيراً وإن إسرائيل ليست بوارد السلام كما يدعي /أولمرت/ الآن ولا في أي وقت مضى وكل ما تفعله بالتنسيق مع الشريك الأميركي اللعب على عاملي الوقت والفرقة وتكريس الاحتلال والتهويد للأرض الفلسطينية. // انتهى // 1356 ت م