صرح سفير جنوب أفريقيا لدى الأممالمتحدة دوميساني كمالو الليلة الماضية بأن الصين والهند وباكستان من بين الدول التي تفكر حاليا في المساهدة بقوات لتشكيل قوة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي المقرر نشرها في إقليم دار فور بغربي السودان. وأضاف السفير الجنوب أفريقي إن قوة حفظ السلام المشتركة الاممية الافريقية ستكون في غالبيتها إفريقية.. ولكن لو عجزت دول القارة عن المساهمة بأعداد كافية من القوات //سنبحث عن دول أخرى للقيام بذلك كما نفعل بالنسبة لكل قوة لحفظ السلام//. وأوضح السفير كمالو /الذي كان يتحدث بعد انتهاء اجتماع استمر يوما واحدا بين سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي ومسئولين في الاتحاد الافريقي/ أن إدارة عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة أبلغت الدبلوماسيين بالمنظمة الدولية بأن //الصين وباكستان والهند ودول أخرى بدأت النظر بإبجابية بشأن المساهمة في القوة//. ويأتي الاجتماع بعد أربعة أيام من موافقة الحكومة السودانية على السماح لما يصل إلى 19 ألف من أفراد حفظ السلام ليحلوا محل قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والمنتشرة حاليا في إقليم دار فور والبالغ عددها سبعة الآف جندي. ومن جانبه قال زلماي خليل زاد السفير الامريكي لدى الأممالمتحدة إن مسئولين سودانيين سيعملون مع مسئولين من الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي لوضع التفاصيل الخاصة بمن هي الدول التي ستساهم بقوات في القوة المشتركة ومتى سيتم نشرها وكيفية تمويلها. //انتهى// 0836 ت م