أجرى أعضاء مجلس الامن الدولي محادثات في الخرطوم اليوم مع الرئيس السوداني عمر البشير ووزير الخارجية الدكتور لام اكول وقيادات سياسية وأمنية سودانية حول القوة الدولية الافريقية المشتركة المقرر نشرها في إقليم درافور والمقدرة بنحو 19 ألف جندي وذلك بعد أسبوع من موافقة الخرطوم على مهمة البعثة . وأعلن سفير جنوب أفريقيا لدى مجلس الامن دوميساني كومالو في مؤتمر صحفي أن وزير الخارجية السوداني أكد أن القيادة والسيطرة للقوات المختلطة في دارفور ستكون من نصيب الاممالمتحدة . وأضاف كومالو أن الصين والهند وباكستان من بين الدول التي تفكر حاليا في المساهمة في القوات المختلطة المقرر نشرها في دارفور والتي ستكون غالبيتها افريقية. وأوضح زلماي خليل زاد السفير الامريكي لدى الأممالمتحدة إن مسئولين سودانيين سيعملون مع مسئولين من الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي لوضع التفاصيل الخاصة بالدول التي ستساهم في القوة المشتركة ومتى سيجرى نشرها وكيفية تمويلها. وقال أكول إن البشير أبلغ سفراء مجلس الامن أن الخرطوم جادة في إيجاد تسوية سريعة لازمة دارفور . // انتهى // 2128 ت م