حذر البرلمان الأوروبي في بروكسل اليوم من العواقب الوخيمة والتداعيات المدمرة على المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني جراء الاقتتال المستمر والتناحر الدموي المسجل بين الفصائل الفلسطينية و خاصة في قطاع غزة. وقال / كرياكوس تريانتفلديس / رئيس لجنة العلاقات البرلمانية الأوروبية مع فلسطين في بيان له ان هذا الاقتتال المدمر الذي يضاف الى الحصار الرسمي الأوروبي للسلطة الفلسطينية يزيد من عمق المحنة التي تعصف بالشعب الفلسطيني المحاصر إسرائيليا ودوليا. واكد البيان ان التناحر الفلسطيني وصل الى درجة لا يمكن السكوت عليها بعد استهدف منزل رئيس الوزراء إسماعيل هنية والهجوم الذي تعرض له مكتب الرئيس محمود عباس. وأوضح بيان البرلمان الأوروبي انه وأمام ما يجري من مأساة فعلية في فلسطين بسب تناحر أبنائها فانه لن يكون هناك لا غالب ولا مغلوب وان القضية الفلسطينية هي الخاسر الوحيد في هذه المواجهات العبثية وغير المبررة. ودعا البيان المسئولين الفلسطينيين في مختلف المواقع والانتماءات الى حقن الدماء والامتناع عن تغذية ملامح حرب أهلية مدمرة. // انتهى // 1852 ت م