انتقد البرلمان الأوروبي بشدة السياسة الانتقائية الأوروبية الرسمية في التعامل مع مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني والسعي الواضح وعبر التنسيق مع إسرائيل الى الفصل بين ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية وما يمثله ذلك من مخاطر على الوحدة الوطنية الفلسطينية أولا وابتعاد آفاق قيام الدولة الفلسطينية القابلة للعيش ثانيا. وقال /كرياكوس ترينتافلدس/ رئيس لجة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي في بيان نشر في بروكسل اليوم ان السياسة الانتقائية الأوروبية المعلنة رسميا تجاه الفلسطينيين وتفضيل فصيل فلسطيني على فصيل اخر ولو كان منتخبا بشكل شرعي يعتبر خيار خطيرا ومدمرا على المدى المتوسط والبعيد. وأوضح النائب الأوروبي ان الاتحاد الأوروبي وبهذا التوجه يتدخل بوضوح في الشؤون الفلسطينية ويستمر في نفس أخطاء المعاينة التي انتهجا طوال الفترة الماضية وتحديدا مقاطعته لحكومة الوحدة الفلسطينية طوال الثلاث أشهر الأخيرة وهي المقاطعة التي تقف بشكل مباشر وراء ما يجري في الأراضي الفلسطينية. وتساءل الناب الأوروبي عما سوف يقوم به التكتل الأوروبي و المجموعة الدولية بعد ان أعلنت إسرائيل عن فرض حصر اقتصدي شمال وتام على القطاع الفلسطيني المحاصر. // انتهى // 1400 ت م