اختتم اليوم في لندن اجتماع فريق الاتصال الدولي المتعلق بالصومال وذلك بمشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية المعني بأفريقيا اللورد تريزمان تم خلاله مناقشة الآليات الرامية لإحراز تقدم في العملية السياسية والعمل على استقرار الوضع الأمني في الصومال . وعبر فريق الاتصال الدولي في بيان صدر عقب الاجتماع عن قلقه العميق بشأن استمرار أعمال العنف المتفرقة في مقديشو وحالات القتل والإصابات التي تتسبب بها . ودان الفريق الهجوم الأخير الذي شن على رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي وتلك الأعمال التي ينفذها المسلحون والذين يتطلعون لتقويض العملية السياسية بالصومال.. مطالبا جميع الأطراف لوقف العمليات العدوانية وحماية المدنيين فوراً.. وبذل المساعي الدولية الممكنة لمنع وقوع المزيد من الهجمات . ووافق فريق الاتصال الدولي على الاستمرار بالعمل مع جميع الأطراف لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع أفراد الشعب الصومالي.. والالتزام بالمساعدة على تهيئة بيئة آمنة ومستقرة لأجل عملية التحويل السياسية وعملية المصالحة . واتفق الفريق على تشجيع الحكومة الفدرالية الانتقالية وغيرها من الفرق الصومالية المعنية للتواصل مع بعضها البعض.. بما في ذلك المساعي التي يبذلها فريق الاتصال الدولي لتعزيز الحوار وتشجيع تقديم المزيد من الدعم لنشر بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال عبر جهات مانحة غير الجهات التقليدية والنظر في وتطوير آلية التمويل لهذه البعثة . كما اتفق الفريق الدولي على دعم وضع وتطبيق والتحقق من اتفاقية وقف إطلاق النار يتفق عليها الصوماليون.. والدعوة على نحو عاجل لاجتماع فريق عمل فني لتحديد الخطوات الهامة المطلوبة والمعايير القياسية للتقدم المُحرَز.. فضلاً عن مساعدة الأطراف الصومالية المعنية في وضع استراتيجية شاملة وملائمة للقطاع الأمني ترتبط بالعملية السياسية عبر الخطة الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة . // انتهى // 2142 ت م