أعلنت القمة الأفريقية في بيانها الختامي الصادر عن دورتها الرابعة عشرة اليوم ان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قطاعا ذا أولوية قصوى في برامج التنمية مما دعت الدول الأعضاء وشركاء التنمية إلى الاستثمار في البنية التحتية لهذا القطاع باعتباره يشكل أداة للتوجيه والإرشاد لبرامج التنمية. وأكدت القمة في بيانها الختامي أهمية الدور الأساسي والجوهري الذي يمكن لقطاع تكنولوجيا المعلومات الاضطلاع به في إطار عملية التنمية والتكامل بأفريقيا. وطلبت القمة الأفريقية الختامية بدراسة سبل إنشاء آلية إنسانية أفريقية للاستجابة السريعة والمنسقة والمنسجمة والفعالة للأوضاع الإنسانية الخطيرة المحتملة التي قد تحدث في إفريقيا وبقية أنحاء العالم.. كما حثت القمة الدول الأعضاء على إبداء تضامنها مع هايتي والتعبئة من أجل استجابة جماعية للتحدي الذي يفرضه عليها الوضع في هايتي. وحول الوضع في الصومال أكدت القمة مجددا تأييدها للحكومة الصومالية الانتقالية,وإدانتها الشديدة للهجمات والأعمال الإرهابية التي ترتكبها الحركات المسلحة المتمردة عليها وما يترتب عليها من مآس إنسانية بالغة الصعوبة, ودعت مجددا مجلس الأمن الدولي إلى تمكين الأممالمتحدة من الاضطلاع بدور يتناسب مع الطابع الخطير والمعقد للوضع في الميدان. وأشادت القمة الأفريقية باستمرار الجهود الرامية لتعزيز عملية المصالحة الوطنية في جزر القمر ودعم الاستمرار , وأيضا بالتقدم الممتاز المسجل في عملية السلام في بوروندي , وكذلك بتحسن الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومواصلة جهود تعزيز السلام هناك وأيضا تعزيز العلاقات بينها وبين رواندا . وفيما يتعلق بالسودان أكدت القمة على ضرورة ضمان حرية وإنصاف وشمولية الانتخابات القادمة, والتعجيل بتسوية النزاع في دارفور.. داعية الأطراف السودانية إلى مضاعفة جهودها لمعاجلة التحديات التي تواجهها عملية تطبيق اتفاقية السلام الشامل..كما رحبت بالتطبيق الأخير للعلاقات بين تشاد والسودان. ونوهت القمة بالتقدم الكبير المحرز في تنفيذ توصيات الحوار السياسي الشامل في جمهورية أفريقيا الوسطى, وأيضا بالتقدم في عملية العودة إلى الاستقرار في غينيا بيساو , وكذلك التقدم المستمر نحو إعادة التعمير وبناء السلام في فترة ما بعد النزاع في ليبيريا.. كما ناشدت القمة الأطراف في كوت ديفوار مضاعفة جهودها لإنجاح العملية السلمية والمصالحة الجارية هناك. // انتهى //