أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليسا رايس التي وصلت في وقت سابق اليوم إلى اسبانبا محادثات مع العاهل الأسباني خوان كارلوس ونظيرها الاسباني ميغيل آنخيل موراتينوس عالجت عدد من القضايا على رأسها الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأمريكا اللاتينية. وتعتبر هذه أول زيارة رسمية لكوندوليسا رايس الى اسبانيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتضع حدا للتوتر الذي ساد العلاقات بين واشنطنومدريد. وبحثت رايس خلال لقائها موراتينوس عددا من القضايا سواء العلاقات الثنائية أو الوضع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ثم في أمريكا اللاتينية. وفي ندوة صحفية مساء اليوم قال وزير الخارجية الأسباني / يمكن القول أن العلاقات أصبحت طبيعية بعد التوتر الذي مرت منه العلاقات الثنائية، وعالجنا بعض القضايا المشتركة بالنسبة للبلدين، على رأسها أمريكا اللاتينية، وجرى الاتفاق على ضرورة أن تعمل مدريدوواشنطن لتعزيز الديمقراطية في المنطقة خاصة في كوبا وفنزويلا، وتبين لنا أن هناك قواسم مشتركة / . وأضاف / لقد تحدثنا عن شمال افريقيا وضرورة التوصل الى إيجاد حل لنزاع الصحراء الغربية، ودعم مجهودات الأمين العام للأمم المتحدة في إنجاح المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو / . وكشفت رايس في تصريحاتها / لقد بحثا الشرق الأوسط لاسيما وأن موراتينوس خبير في هذا الملف، حيث أكدنا ضرورة تحريك ملف السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وعن أفغانستان وكيفية مساعدة الشعب الأفغاني على إقامة الديمقراطية / . وتطرقت الى الملف الايراني مؤكدة أن طهران ليس أمامها سوى الامتثال للقرارات الدولية ووقف تخصيب اليورانيوم وذلك في جوابها على سؤال حول إمكانية استعمال القوة ضد هذا البلد بسبب الملف النووي. // انتهى // 2031 ت م