دافع رئيس البنك الدولي المستقيل بول ولفويتز عن قرار استقالته الذي جاء على خلفية فضيحة تتعلق بدوره في تأمين زيادة في المرتب وترقية لأحد العاملات في البنك.. وقال إن / الأجواء المشحونة في البنك وفي الإعلام هي التي أجبرته على الاستقالة فقط/. وقال ولفويتز في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية / إن مجلس إدارة البنك الدولي وافق على أن تصرفه المتمثل في زيادة مرتب موظفة البنك /شاها رضا.. كان أخلاقيا وبنية حسنة/. ونفى ولفويتز الذي سيغادر منصبة في 30 يونيو المقبل/ أن تكون أفعاله هي السبب الذي قاد لتركه المنصب.. مبيناً أن الأجواء الانفعالية كانت مشحونة قبل صدور قرار المجلس مما حتم عليه عدم إتمام مهام عمله تلبية لمن أهتم بأمرهم/. وأقر ولفويتز في حديثه أن البنك الدولي الذي أسس إلى جانب صندوق النقذ الدولي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية يعاني من مسائل تتعلق بالإدارة.. يلزم التعامل معها.. وانه لا سبيل لحل المشكلات سوى بكشفها. وكانت الكثير من البلدان الأوروبية قد عارضت في البداية تعيينه للمنصب.. إذ أبدت رفضا لدوره السابق كمسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ وكمهندس لحرب العراق. //انتهى// 1717 ت م