قامت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في إطار رسالتها الدعوية ولا تزال تقوم بأعمال وبرامج متنوعة ممثلة في مختلف وكالاتها وفروعها وإداراتها والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مختلف مناطق المملكة لمواجهة الفئة الضالة وتعرية أفكارها الباطلة والمنحرفة وجرائمها الآثمة والرامية إلى الإساءة للإسلام والمسلمين. وأوضح المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سلمان بن محمد العُمري في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان إجمالي ما نفذته الوزارة والإدارة من أعمال وبرامج دعوية لمواجهة الأفكار المنحرفة والأعمال الإرهابية والتصدي لكل عمل مناف للإسلام وسماحته والتحذير من أي أفكار ضالة وتنوير الناس وتبصيرهم بكل ما يمكنهم من دعم جهود الدولة ولاسيما الأجهزة الأمنية في التصدي لأعمال تلك الفئة الضالة تجاوزت مليوني عمل دعوي. وقال العمري // في ظل ذلك وما كشفته الأجهزة الأمنية عن خطط أصحاب الفكر المنحرف تجاه التخريب والأعمال الإجرامية التي تستهدف الجميع فإنه من الواجب علينا جميعاً أن نعمل لمحاصرة انتشار هذا الفكر المنحرف وتجفيف منابعه وإغلاق الدهاليز التي قد يتسرب منها إلى عقول شبابنا بنفس الدرجة التي نجحت فيها الجهات الأمنية في محاصرة الإرهابيين وسد المنافذ التي يصل عبرها السلاح إلى أيديهم // . وأضاف // ان الظروف الحالية تتطلب منا جميعاً أن نكون رجال أمن كل في حدود مسؤولية فالمفكر والمثقف مسؤول عن حماية الأمن الفكري من أي انحراف يصب في خانة التطرف والغلو والعلماء مسؤولون عن تصحيح المفاهيم الخاطئة المخالفة لمبادئ وأصول العقيدة الناتجة عن إساءة الفهم أو التفسير أو التأويل المبني على الجهل أو الهوى ، والخطباء والدعاة مطالبون بالتعريف بخطورة اختلال الأمن ، وما يترتب على ذلك من آثار تضر بمصالح الأمة ، وتسيء إلى الإسلام ، والمعلمون والإعلاميون وكل فئات المجتمع كل في حدود قدرته واختصاصه // . //يتبع// 1301 ت م