طالب مجموعة من كبار المديرين السابقين للبنك الدولي باستقالة رئيس البنك الحالي بول وولفيتز بعد أن أقر بمساعدته لإمرأة تدعى شاهه رضا وهي موظفة سابقة في البنك.. حيث حصلت على ترقية لوظيفة افضل وراتب بمييزات كبيرة. وكان اتحاد موظفي البنك قد أكد أن رضا حصلت على ترقية وزيادة مبالغة فيها في الراتب وبشكل فادح لا يتماشى مع قوانين مكافأة موظفي البنك. وقال 42 مسؤولاً في رسالة بعثوا بها اليوم إلى صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية.. //ليس بامكان وولفيتز ان يستمر مديرا للبنك بشكل فعال.. حيث فقد ثقة واحترام العاملين بالبنك على كافة المستويات واثار انقساما بين كبار مديري البنك وتوترت العلاقة بينه وبين مجلس ادارة البنك // . واكد المسؤولون أنه لا يوجد طريق أمام وولفيتز للحفاظ على مهمة البنك إلا أن يقدم استقالته. وكانت الضغوط قد تصاعدت مؤخراً على وولفيتز لتقديم استقالته بعد ان اقر بمساعدته لشاهه رضا .. إلا أن وولفيتز الذي شغل موقع نائب وزير الدفاع الامريكي ويعد من مهندسي حرب العراق لا زال يتمتع بمساندة ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش التي تكتسب اهمية بالغة في هذا الصدد نظرا لان الولاياتالمتحدة تمتلك اكبر حصة من اسهم البنك الدولي. ومن المنتظر ان يتم تحديد مصير وولفيتز خلال هذا الاسبوع عندما تقدم لجنة بالبنك الدولي تقريرا حول ما اذا كان وولفيتز اساء استغلال منصبه او ارتكب عملا غير اخلاقي فيما يتعلق بمساعدته لشاهه رضا. يذكر ان رضا نقلت الى وزارة الخارجية الامريكية لتفادي تعارض المصالح بسبب وجودها هي وولفيتز في البنك الدولي معاً. // انتهى // 0003 ت م