أكد وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس أن البرنامج النووى المصرى السلمى لا يزال أهم البدائل المختلفة للطاقة والتي تضم أيضا طاقة الرياح والشمس. وقال وزير الكهرباء والطاقة في تصريح له اليوم أن مناقشة طاقة الرياح لا تعنى إطلاقا استبعاد البديل النووى الذى سبق وأن تم تخصيص أكثر من اجتماع للمجلس الأعلى للطاقة لمناقشته واستعراض الخطوات المستقبلية له وفق دراسات دقيقة موضحا أن أية دراسة لإنشاء محطة نووية تستغرق على الأقل عامين كما يحدث فى أية دولة بما فيها الدول المتقدمة وذلك قبل طرح أية مناقصات خاصة بإنشاء المحطات النووية. وشدد على التعاون الحالى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووى المصرى نافيا أن يكون هناك أية ضغوط خارجية أو داخلية أو غيرها لاستبعاد موقع مدينة الضبعة. // انتهى // 1729 ت م