أعرب العديد من المواطنين الفلسطينيين عن أملهم اليوم بان تحقق القمة العربية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية انجازات تقود لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتقدما في العملية السياسية تفضي لاطلاق سراح الاسرى من السجون الاسرائيلية وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بسلام أسوة بشعوب العالم. وأكد المواطنون الفلسطينيون أن متابعة حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لما يجري في الاراضي الفلسطينية من انتهاكات اسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وخاصة الحفريات الاسرائيلية بالقرب من المسجد الاقصى والحصار المفروض جعلها تكون السباقة دوما في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته. وفي هذا الصدد عبر المواطن الفلسطيني / أبو أحمد / في تصريح لوكالة الانباء السعودية اليوم عن امله في أن تخرج القمة بقرارات قوية تساعد في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وان يحقق اهدافه بالتحرر من الاحتلال الاسرائيلي وان تشهد القضية الفلسطينية انفراجا على الصعيد السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الصراع الداخلي. وأشاد بموقف المملكة من القضية الفلسطينية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز / رحمه الله / إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .. مؤكدا انها استراتيجية تاريخية عبر العصور. كما ثمن المواطن المسن / أبو خليل / مواقف المملكة العربية السعودية ودعوة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار الوطني وما قامت به مؤخرا من جهود حثيثة لحل الخلافات والتي كان آخرها مؤتمر مكةالمكرمة في الثامن من فبراير الماضي الذي يهدف إلى تقريب وجهات النظر الفلسطينية وحل خلافاتها وذلك من منطلق إيمانها بأن هذه الخطوات تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتحد من دائرة الصراعات الداخلية. وأعرب عن أمله في أن تساعد القمة العربية في فك الحصار عن الشعب الفلسطيني والتركيز على المخاطر الاسرائيلية التي تهدد المسجد الاقصى المبارك. ودعا المواطنون الفلسطينيون إلى ان تتكلل الجهود العربية في القمة المرتقبة بالنجاح وتتخذ قرارات مؤثرة تدعم وحدة الشعب الفلسطيني وفك الحصار المفروض عليهم وتلزم إسرائيل باحترام القرارات والشرعية الدولية وتنهض بالوطن العربي وشعوبه إلى مرحلة جديدة من التكاتف والتعاضد لحماية المسجد الاقصى من خطر التهويد الاسرائيلي. // انتهى // 1536 ت م