أدانت /كتلة فتح/ البرلمانية اليوم الممارسات والحفريات الاسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك وإعتداءاتها على المصلين الفلسطينيين. وأشارت الكتلة في بيان لها اليوم إلى أن الاعتداء الاسرائيلي على المصلين كان مبيتا والهدف منه هو وقف تدفق المواطنين للمسجد الاقصى لحمايته رغم الحواجز العسكرية الاسرائيلية. وحذرت من المخاطر التي تهدد مدينة القدسالمحتلة وهويتها الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية بسبب سياسة التهويد والعزل والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي مستفيدة من الأزمة الداخلية الفلسطينية. وناشدت /كتلة فتح/ البرلمانية الدول العربية والإسلامية لتتخذ موقفا قويا حيث إن الأمور تستدعي الضغط من الأمة العربية والإسلامية على المؤسسات الدولية لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات الاسلامية وخاصة ضد المسجد الأقصى المبارك. ورحبت الكتلة باتفاق مكةالمكرمة الذي تم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي تم فيه الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية لحقن الدماء ووقف الفلتان الأمني وفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني. وناشد البيان جميع القوى الوطنية والإسلامية وعموم الشعب الفلسطيني الوقوف بجانب هذه الحكومة لتعود القضية الفلسطينية لوضعها الصحيح وإلى عمقها العربي والإسلامي لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ولنصرة المسجد الأقصى المبارك. //انتهى// 1319 ت م