أعلنت روسيا اليوم أن مجلس الأمن الدولي لن يتبنى قراراً بشأن الوضع النهائي لإقليم كوسوفو الصربي، ذي الغالبية الألبانية المسلمة، لا يحظى برضى كل من بلغراد وبريشتينا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله أن "مجلس الأمن الدولي لن يوافق على قرار بشأن الوضع القانوني لكوسوفو إذا لم يكن مثل هذا القرار مقبولاً بالنسبة لبلغراد وبريشتينا"، في إشارة منه لاحتمال استخدام روسيا حق النقض ضد قرار مماثل. وشدد لافروف تعليقاً على المشاورات المرتقبة في مجلس الأمن في وقت لاحق من اليوم على أنه "لن يصدر أي قرار إلا على أساس موافقة الطرفين المعنيين. كما لا يمكن أن يحظى بموافقة مجلس الأمن الدولي أي قرار آخر". وكانت سفيرة بريطانيا في الأممالمتحدة كارين بيرس اعتبرت أنه إذا استخدمت موسكو الفيتو لدى الاقتراع على المسودة ولم توافق على خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة مارتي اهتيساري فإنها ستعقد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وستقوض سمعة مجلس الأمن الدولي. وفي حين تقترح روسيا مواصلة المفاوضات بين بريشتينا وبلغراد حتى التوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين وتنفيذ كافة المتطلبات الأمنية لعودة اللاجئين، تطالب الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا في مسودة القرار التي قدمتها إلى مجلس الأمن المصادقة على خطة اهتيساري التي تمنح كوسوفو الاستقلال بعد 120 يوماً تخصص لمواصلة المفاوضات. // انتهى // 2246 ت م