قال الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي اليوم أن /المفاوضات تتطلب حسن النية وليس بشروط مسبقة/. وقد رفضت الولاياتالمتحدة الدعوات الدولية بما فيها تقرير بيكر هاملتون لإجراء محادثات مباشرة مع الولاياتالمتحدة متذرعة بأن إيران عليها أولا تعليق التخصيب النووي. وقال خاتمي الذي يرأس المعهد الدولي للحوار بين الثقافات والحضارات الذي كان يتحدث في لقاء مع وفد مسيحي أمريكي يضم أساقفة وناشطين دينيين أن /الأمة الإيرانيةوالأمريكية عقلاء وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ارتكبت أخطاء فادحة عندما احتلت العراق وأن هذا الاحتلال سيؤدي إلى انتشار التطرف/. وانتقد خاتمي الموقف الأمريكي الذي رفض المقترحات التي جاءت بحسن نية بصلافة وقال انه /من الواضح أن هناك مزيد من العنف وانعدام الأمن في العراق أكثر مما كان عليه الوضع أيام حكم صدام حسين للعراق/ وطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات جريئة لتسوية المشاكل الخطيرة في المنطقة التي أثارتها.وأضاف أن /أي أزمة جديدة ستضر بالشرق الأوسط وإيرانوالولاياتالمتحدة/. وقال /إنه في عالم مترابط فلابد أن يكون الأمن قضية مترابطة وهذه حقيقة لابد من القبول بها/. وكان الوفد الديني الأمريكي الزائر قد وصل إلى إيران لإجراء محادثات مع الزعماء الدينيين والسياسيين والشعب الإيراني لتعزيز السلام وتخفيف حدة التوترات الحالية. //انتهى// 1346 ت م