بحث الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع وزير شؤون مجلس الوزراء السودانى كمال عبداللطيف كيفية متابعة تنفيذ قرارات الجامعة العربية لتقديم المساعدات التنمية للسودان سواء فى الجنوب أو دارفور. وصرح الامين العام لجامعة الدول العربية عقب الاجتماع ان جامعة الدول العربية ستفتح مكتبا لها فى مدينة جوبا بجنوب السودان قريبا لتنسيق الجهود والمساعدات التنموية العربية للسودان وبخاصة فى منطقه الجنوب ليكون خيار الوحدة لابناء الجنوب خيارا متجذرا وقال ان الوزير السودانى يستكمل مباحثاته مع الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير محمد التويجرى لمناقشه كيفية قيام الجامعة العربية ومؤسسات العمل العربى المشترك تقديم المساعدات التنمية لجنوب السودان وخاصة تدريب الكوادر الادارية. وحول دارفور اكد موسى ان قضية دارفور تتحرك نحو تنفيذ الجوانب الاخرى فى اتفاق ابوجا وخاصة عقد المؤتمر الموسع لاجل دارفور وتنفيذ الجوانب التنموية فى الاتفاق وعبر عن اعتقاده بان تنفيذ بنود ابوجا سيخلق مناخا يخدم تنفيذ بقية بنود الاتفاق فى مختلف المجالات. من جانبه صرح وزير شؤون مجلس الوزراء السودانى كمال عبد اللطيف إن مباحاثاته مع الأمين العام للجامعة العربية تركزت على عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون والتنسيق العربى المشترك فى عدد من المجالات. وأشار إلى أن بلاده كانت تقدمت بمذكرات العام الماضى تتضمن بعض المقترحات بإنشاء مجالس وزارية عربية فى بعض المجالات ومنها اقتراح بإنشاء مجلس للوزراء المعنيين بشئون مجالس الوزراء. وقال إن الخرطوم ستستضيف الاجتماع التأسيسى لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشئون المغتربين الذى كانت الجامعة العربية قد اقترحته. وأكد أن اللقاء تطرق إلى المساعدة التى يمكن أن تقدمها الجامعة العربية لجهود السودان لتأسيس الحكومة الإلكترونية. // انتهى // 1904 ت م