رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، الاجتماع الثاني للجنة العليا الذي عقد مساء أمس . وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع ناقش الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض، حيث وافق على اعتماد هذه الخطة للفترة من 1428 الى 1435ه على أن تكون هذه الخطة، التي يشارك في تنفيذها 21 جهة حكومية بالإضافة إلى القطاع الخاص، خاضعة للمراجعة والتحديث بشكل دوري وفق المستجدات التي قد تطرأ خلال الفترة المحددة. ومن المقرر أن تقوم كل جهة بإعداد دراسة لكل برنامج، بالتنسيق مع بقية الجهات المشاركة. وأضاف آل الشيخ في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن الخطة تشمل أكثر من 46 برنامجا تغطي مجموعة من المحاور هي .. محور تلوث الهواء الذي يتضمن تنفيذ سبعة برامج من أبرزها برنامج مراقبة جودة الهواء، ودراسة الآثار الناجمة عن تلوث الهواء. ومحور النفايات ويشمل تنفيذ عشرة برامج من أبرزها برنامج الإدارة المتكاملة للنفايات، وبرنامج معالجة النفايات الطبية. ومحور موارد المياه ويحتوي على تسعة برامج من أبرزها برنامج حماية مصادر المياه من التلوث، وبرنامج إعادة استعمال مياه الصرف الصحي المعالجة والمياه الأرضية بعد معالجتها. واشار في ختام تصريحه إلى أن محور الموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية يتضمن تنفيذ تسعة برامج من أبرزها برنامج حماية وتنظيف واستغلال الأودية والشعاب، وبرنامج حماية وتطوير مناطق الحياة الفطرية، ومشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي يجري العمل فيه حالياً. كما يشتمل محور إدارة البيئة على تنفيذ (11) برنامجا ويتضمن مجموعة من الأعمال منها: تطوير وتحسين آلية إدارة وحماية البيئة في مدينة الرياض وبرنامج تحديث قواعد المعلومات البيئية بالمدينة. //انتهى// 0939 ت م