أعربت الحكومة الالمانية التي ترأس حاليا الاتحاد الاوروبي خلال النصف الاول من هذا العام عن قلقها حول المشاكل السياسية والاقتصادية القائمة في موسكو ومينسك والتي أدت الليلة الماضية الى اغلاق منشأة منطقة دروشبا النفطية التي تمد وسط وغرب اووربا بطاقة النفط. ودعت الحكومة الالمانية الحكومتين المعنيتين انهاء مشاكلهما واعادة افتتاح هذه المنشأة بالرغم من تأكيد وزير الاقتصاد الالماني ميشائيل جلوس عدم وقوع اضرار للصناعة والاقتصاد الالماني جراء اقفال المنشأة المذكورة اذ ان المانيا تستورد حوالي 100 مليون طن من النفط منها حوالي 20 مليون طن من تلك المنطقة اي أن المانيا تستطيع الاستغناء عن تلك الكمية من مصادر أخرى. واعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن قلقه وقلق الاتحاد الاوروبي من سياسة موسكو ومشاكلها مع تلك الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي السابق اذ ان هذه المشاكل ستؤدي الى عرقلة الاقتصاد الاوروبي وجعله مرتبطا بالنزاع القائم بين روسيا وروسيا البيضاء. وأكد شتاينماير ان الخلافات السياسية والاقتصادية هذه ستؤدي بعودة اوروبا الى الحرب الباردة من جديد اذ لم يبادر الاوروبيون وضع خطط حول الحصول على الطاقة وتوفيرها وضرورة الاتفاق مع روسيا من أجل وضع حد للنزاعات. // انتهى // 1325 ت م