دخلت رومانيا وبلغاريا مع حلول منتصف الليلة الماضية رسميا كتلة الاتحاد الاوروبي بعد 17 عاما كاملة من سقوط الانظمة الشيوعية في دول أوروبا الشرقية فيما تولت المانيا رئاسة الاتحاد حتى نهاية يونيو المقبل. وقال تقرير لهيئة الاذاعة البريطانية وزع هنا اليوم أن احتفالات قد جرت على مستوى واسع في عاصمتي الدولتين حضرها عشرات الآلاف فيما حضر عدد من زعماء الدول الاوروبية سهرة فلكلورية في العاصمة الرومانية بوخارست. وكانت الاحتفالات قد بدأت في رومانيا مبكرا حيث رفعت المؤسسات الحكومية في بوخارست علم الاتحاد الأوروبي وعزف النشيد الوطني لأوروبا والذي ألفه الموسيقار الألماني الشهير بيتهوفن. كما وقف رئيس الاتحاد الأوروبي وعدد من كبار المسؤولين يطالعون الألعاب النارية التي أضاءت السماء. ونقلت الاذاعة البريطانية عن رئيس الوزراء الروماني كالين تاريشيانو قوله إن الشعب الروماني طالما انتظر هذه اللحظة منذ الإطاحة بالديكتاتور الشيوعي نيكولاي تشاوشيسكو منذ 17 عاما. وقدم الرئيس الروماني تريان باسيسكو شكره لشعبه لجهوده وللاتحاد الأوروبي للدعم الذي قدمه. من جانبه وصف الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف دخول بلاده للاتحاد بأنها لحظة غاية في الروعة فالأول من يناير عام 2007م سيجد مكانه بين أكثر التواريخ أهمية في تاريخنا الوطني. كما ألقى رئيس المفوضية الاوروبية خوسي مانويل باروسو خطابا رحب فيه بانضمام الدولتين اللتين كانتا من أعضاء حلف وارسو القديم. وبدخول رومانيا وبلغاريا الى الاتحاد الاوروبى اعتبارا من اليوم الأول من يناير 2007م يرتفع عدد أعضاء الاتحاد الاوروبي إلى 27 عضوا وبذلك يناهز عدد سكانه نصف مليار نسمة. وسيخضع العضوان الجديدان الى مراقبة مشددة فيما يخص محاربة الفساد والجريمة المنظمة كما يواجهان حظرا على تصدير بعض المواد الغذائية. وقد تم تحذير بلغاريا من ان 55 من طائراتها المدنية قد يتم منعها من الخدمة ان لم تستوف معايير السلامة الاوروبية. // يتبع // 1542 ت م