توجهت جموع حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني ايام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق الى منطقة الجمرات بمنى لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة تأسيا واتباعا للرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم . واستوعب الجسر الحشود الهائلة من الحجاج الذين توافدوا تباعا لرمي الجمرات الثلاث دون حدوث تزاحم يذكر تحت الجسر او فوقه ولله الحمد فقد كانت وفود الحجاج ترمي الجمرة في راحة وطمأنينة . وكان للقرار الأهم الذي اتخذته قوات أمن الحج بمنع الإفتراش في منطقة جسر الجمرات دور كبير في تذليل مهمة رجال الأمن في تسيير حركة الحجاج وهم في طريقهم الى الجسر او داخل الجسر. يضاف الى ذلك نظام السير نحو الجسر الذي اتخذته قوات الأمن من خلال تحديد طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين منه عبر مسارات متعددة بحيث لايكون هناك تداخل بينهم يشرف عليها رجال الامن بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة للتقيد بالجدول الزمني المحدد لكتل الحجيج . ولاحظ مندوبو وكالة الأنباء السعودية في جولة استطلاعبة لمنطقة الجمرات كثافة رجال الامن العام وقوى الامن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية لخدمة الحجاج وتنظيم حركة التفويج على جسر الجمرات ومنع الاختناقات والتدافع استشعارا للشرف العظيم الذي يضطلعون به لخدمة اخوان لهم جاءوا طلبا لمرضاة الله واداء ركن من اركان الدين الاسلامي الحنيف . ويمضي ضيوف الرحمن اول ايام التشريق في مشعر منى وهم ينعمون برعاية الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين بعون الله تعالى بامن وأمان واطمئنان وكثافة في الخدمات الصحية والتوعوية والارشادية ووفرة في المواد التموينية والمياه والسلع الغذائية التي يجدها الحاج في متناول يده اينما كان وفي اي وقت كان . // انتهى // 1404 ت م