سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحجاج يرمون الجمرات بلا حوادث والمتعجلون يغادرون منى بإشراف الأمير نايف ومتابعة أمير منطقة مكة المكرمة
الجسر استوعب الحشود الهائلة من الحجاج
الرمي جرى بكل سهولة ويسر وطمأنينة
يواصل الحجاج اليوم الثاني من أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث ، يبدأ الحاج بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ، ثم الكبرى ، يرمي مع كل جمرة بسبع حصيات متعاقبة ، ويكبر مع كل حصاة يرميها ، ويكون الرمي بعد الزوال ، ومن الاخطاء الشائعة رمي الحصاة بشدة وعنف وصراخ وسب وشتم ل(الشيطان) على زعم بعض الحجاج وهذا جهل ، وانما شرع رمي الجمار لاقامة ذكر الله. فيما يبدأ عدد من الحجاج المتعجلون اليوم مغادرة منى بعد رمي الجمرات الثالاث. وكانت توجهت جموع حجاج بيت الله الحرام أمس ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق إلى منطقة الجمرات بمنى لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة تأسيا واتباعا للرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. واستوعب الجسر الحشود الهائلة من الحجاج الذين توافدوا تباعا لرمي الجمرات الثلاث دون حدوث تزاحم يذكر تحت الجسر أو فوقه ولله الحمد فقد كانت وفود الحجاج ترمي الجمرة في يسر وطمأنينة. وكان للقرار الأهم الذي اتخذته قوات أمن الحج بمنع الافتراش في منطقة جسر الجمرات دور كبير في تذليل مهمة رجال الأمن في تسيير حركة الحجاج وهم في طريقهم الى الجسر او داخل الجسر. ولوحظ في منطقة الجمرات كثافة رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن وتنظيم حركة التفويج على جسر الجمرات بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية لمنع الاختناقات والتدافع استشعارا للشرف العظيم الذي يضطلعون به لخدمة إخوان لهم جاءوا طلبا لمرضاة الله واداء ركن من أركان الدين الاسلامي الحنيف. وأمضى ضيوف الرحمن اول أيام التشريق في مشعر منى وهم ينعمون برعاية الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بعون الله تعالى من أمن وأمان واطمئنان وكثافة في الخدمات الصحية والتوعوية والإرشادية ووفرة في المواد التموينية والمياه والسلع الغذائية التي يجدها الحاج في متناول يده أينما كان وفي أي وقت. واستقبل حجاج بيت الله الحرام أمس على صعيد منى أول أيام التشريق وثاني أيام عيد الأضحى المبارك مستبشرين بما من الله به عليهم لأداء مناسكهم شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج في يوم الحج الأكبر. ورمى ضيوف الرحمن أمس الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة بعد أن قاموا أمس الأول برمي جمرة العقبة فقط. وتعود انسيابية حركة الحجيج في جسر الحمرات أمس الاول الى مشروع تطوير الجسر الذي أنجزت منه ثلاث مراحل وأضحى منشأة حضارية ونقلة هندسية في المشاعر المقدسة وشاهدا على الاهتمام والرعاية اللتين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لضيوف الرحمن. واستوعب الجسر الحشود الهائلة من الحجاج الذين توافدوا تباعا لرمي الجمرات . يضاف إلى ذلك نظام السير نحو الجسر الذي اتخذته قوات الأمن من خلال تحديد طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين منه عبر مسارات متعددة بحيث لايكون هناك تداخل بينهم يشرف عليها رجال الأمن بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة للتقيد بالجدول الزمني المحدد لكتل الحجيج. وتقدم خدمات الجهات المعنية بشئون الحجاج لضيوف الرحمن بشكل متميز من الاتقان وتغطي نشاطاتها جميع منطقة مشعر منى مع التركيز على مناطق كثافة وجود ضيوف الرحمن مثل جسر الجمرات الذي يشهد تدفق الحجيج لرمي الجمرات. ورغم الكثافة العالية في أعداد الحجاج في هذه البقعة المحدودة إلا أن المواد التموينية وفرت بشكل يفوق الاحتياجات المطلوبة ولله الحمد والمنة. وينعم ضيوف الرحمن خلال وجودهم في مشعر منى بجميع الخدمات التي يحتاجونها وتحيطهم من كل جانب مثل المستشفيات والمراكز الصحية لوزارة الصحة والحرس الوطني والقوات المسلحة ووزارة الداخلية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة إضافة إلى مراكز الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر السعودي .