تصدر خبر التفجير الذي نفذته منظمة إيتا في مطار باراخاس بالعاصمة مدريد واجهات وافتتاحيات الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الأحد علاوة على أخبار أخرى من ضمنها إعدام الرئيس العراقي صدام حسين وأخبار أخرى. وحول الخبر الأخير ركزت الصحف على إعدام صدام حسين وكتبت / الموندو /الحكومة العراقية تحول إعدام صدام الى سيرك تلفزيوني/ ونشرت الباييس /العنف سيعيش بعد إعدام صدام حسين/ .. وأجمعت الصحف الاسبانية حتى تلك المؤيدة للحرب ضد العراق على رفض عقوبة الاعدام بينما أشارت أخرى الى أن تزامن الاعدام مع عيد الأضحى ترك تساؤلا في العالم العربي والاسلامي وشعورا بالغبن وتناولت ردود الفعل الدولية بين المؤيدة وتلك المنددة مثل موقف الاتحاد الأوروبي. وركزت في الوقت نفسه على مجموعة من التساؤلات الكبرى أبرزها هل ستبقى الولاياتالمتحدة في العراق بعد إعدام صدام وكيف سيكون الوضع العام وخاصة أنصار البعث. ومن أمريكا اللاتينية تناولت الصحف صحة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي يستمر في الغياب عن الساحة السياسية في بلده، وترى الموندو أن من شأن هذا الغياب أن يغدي جميع أنواع الاشاعات حول المستقبل السياسي للبلاد. ومن أندونيسيا نشرت جريدة / آ.بي.سي /غرق سفينة محملة بأكثر من 600 راكب/ وترى أن هذه المنطقة من العالم تعيش كوارث طبيعية وتلك التي يسبب فيها الانسان. وشكل إعادة تفجير منظمة إيتا لسيارة في مطار باراخاس الخبر الذي تصدر الصحف وكتبت جريدة لراسون /إيتا تفجر مسلسل السلام/ واختارت الموندو كعنوان /رئيس الحكومة يعلق مفاوضات السلام دون إنهاء مسلسل السلام/ في حين كتبت جريدة الباييس /إيتا تفجر مسلسل السلام وتنفذ عملية تخلف مفقودين/. وانقسمت الصحافة في افتتاحيتها الى قسمين الأول وهي الصحافة اليمينية الموالية للمعارضة وترى ضرورة وقف أي اتصال مع هذه المنظمة والرهان على الحل الأمني في مواجهتها في حين ترى الصحف الموالية للحكومة على رأسها الباييس ضرورة التريث ومعالجة الأزمة بنوع من الروية والحكمة. // انتهى // 1314 ت م