اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من المواضيع التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها استمرار الجدل بشأن إعدام صدام حسين وأخبار من الاتحاد الأوروبي مثل محاولات برلين تعزيز العلاقات مع الولاياتالمتحدة بينما يستمر الاهتمام منصبا على ما يترتب عن تفجير إيتا في اسبانيا خاصة بعد العثور على جثة ضحية كان مفقودا في مطار باراخاس في مدريد. وحول إعدام صدام حسين كتبت الصحف أن السلطات العراقية اعتقلت حارسا متهما بتسريب شريط الفيديو الذي تضمن عملية إعدام الرئيس العراقي السابق وتابعت أن الأمر لم يعد يقتصر على الشريط بقدر ما يتعلق الأمر بالهوة الخطيرة التي تسبب فيها طائفيا في العراق وبين العالم العربي الاسلامي والغرب. وحول الاعدام كتبت /الباييس/ أن فرنسا وإيطاليا يتزعمان حملة دولية ضد الاعدام بينما كتبت /الموندو/ اقتراب تنفيذ الاعدام في كل من شقيق صدام ورئيس محكمة الثورة. اوروبيا كتبت الباييس /المستشارة ميركل تحاول تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة/ .. مبرزة أنه من ضمن أهداف رئاسة المانيا للاتحاد الأوروبي هو استعادة علاقات الثقة بين الطرفين والتي تضررت جراء حرب العراق. ومن أمريكا اللاتينية نشرت الباييس /هوغو تشابيس يرفض الاستماع لدعوات الاحتجاج ضد إغلاقه قناة تلفزيونية موالية للمعارضة/ حيث اعتبرت تصرف الرئيس بماثة خرق لحرية التعبير والديمقراطية. ومن المنطقة نفسها كشفت الصحف أن العدالة في التشيلي لن تتابع أبناء الرئيس الراحل أوغوستو بينوتشي بتهمة اختلاس أموال عمومية علما أن تحقيقا كان يجري في الموضوع منذ أكثر من سنة وتناولت الباييس من المنطقة قيام المكسيك بإرسال ثلاثة آلاف شرطي الى منطقة تيخوانا لمحاربة الاجرام المنظم الذي بلغ مستوى أصبح يهدد بالقضاء على أي تواجد للسلطة المركزية. وفي الملف الاسباني ركزت جريدة /لراسون/ على الاعتقالات التي طالبت مجموعة من المهاجرين يحملون الجنسية العربية بسبب تورطهم في تهريب بعض المسوؤلين على تفجيرات 11 مارس وأكدت الصحافة أن هذه الاعتقالات لن تؤثر على سير التحقيق في ملف 11 مارس لأنها لا تمس جوهر القضية. وتستمر الطبقة السياسية الاسبانية رهينة التفجير الذي وقع يوم السبت الماضي وهو من تنفيذ إيتا وازداد بعد العثور على جثة الضحية الأول مساء أمس الأربعاء واستمرار البحث عن الضحية الثانية وكتبت الباييس أن المعارضة اليمينية تتبنى خطابا متطرفا ضد حكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو في حين عكست الجرائد اليمينية موقف زعيم المعارضة ماريانو راخوي الذي يطالب بمثول رئيس الحكومة في البرلمان فورا لتقديم توضيحات حول هذا الموضوع. // انتهى // 1426 ت م