اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الأربعاء بعدد من القضايا الدولة والوطنية من ضمنها قرار إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ورئاسة المانيا للاتحاد الأوروبي وانفجار أنبوب نفط في نيجيريا مخلفا ضحايا وقتلى. ونشرت الموندو في صفحاتها الدولية /صدام حسين سيموت في المشنقة في ظرف 30 يوما دون الاعلان مسبقا عن ذلك/، وتطرقت الى مختلف ردود الفعل المؤيدة وتلك المعارضة ويذكر أن الصحافة الاسبانية ومن ضمنها الموندو أعلنت مواقف معارضة لعقوبة إعدام صدام. الباييس الواسعة الانتشار ركزت ضمن أخبارها الدولية على التوتر في القرن الافريقي، وكتبت /إثيوبيا تعلن عن تحقيق انتصار سريع في مواجهة المحاكم الاسلامية/، وترى الصحافة الاسبانية وإن تمكنت القوات الاثيوبية من دخول العاصمة مقديشيو فهذا لن ينهي التوتر بل ستكون هناك مواجهات مستمرة وسيعطي كل هذا غياب استقرار حقيقي في هذه المنطقة التي تعيش من الكوارث الطبيعية والمجاعات والآن انضافت الحرب. ومن الاتحاد الأوروبي، عالجت الصحف رئاسة المانيا للاتحاد الأوروبي، وأكدت أن برلين تحمل أجندة طموحة تتجلى أساسا في محاولة تحريك الدستور الأوروبي للمصادقة عليه وتنشيط الاقتصاد في القارة العجوز. ومن القارة الافريقية، ركزت البيريوديكو دي كاتالونيا على الانفجار القوي لأنبوب النفط الذي وقع في نيجيريا وخلف قرابة 300 قتيل، مبرزة أن هذا البلد يعيش بين الحين والآخر مثل هذه الأحداث المؤسفة دون تمكنه من تجاوزها. ومن أمريكا اللاتينية، كتبت الموندو أن كريستينا فيرنانديث زوجة الرئيس الأرجنتيني كيشنر ستتقدم الى الانتخابات الرئاسية سنة 2007، وبهذا قد تشهد الأرجنتين رئيسة كما حدث مع التشيلي التي تحكمها امرأة. وفي الملف الاسباني، ركزت آ بي سي على تطورات موضوع منظمة إيتا، حيث انتقدت حكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو ومتهمة إياها بنفي قيام إيتا بالتسلح، رغم وجود مؤشرات قوية على ذلك. /نتهى/ 1328 ت م