بدأت اليوم بالجامعة العربية أعمال الاجتماع المشترك بين مجلس الشؤون التربوية لابناء فلسطين في دورته الخامسة والخمسين والمسئولين عن شئون التربية والتعليم في وكالة الاممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الاونروا/. ويناقش الاجتماع على مدى خمسة ايام تقريرا عن نشاط الاونروا في مناطق عملياتها الخمس وهى غزة والضفة الغربية والاردن وسورية ولبنان والعجز المالى المستمرفي ميزانية عمل الوكالة الدولية والتعاون بين مجلس الشؤون التربوية والاونروا وسير العملية التربوية في المؤسسات التعليمية التابعة للوكالة. واكد الامين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في كلمته في افتتاح الاجتماع ان الاجتماع ترجمه صادقة لمدى التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال دعم التعليم لابناء الشعب الفلسطينى مشيرا الى انه سيناقش الصعوبات العالقة على الشعب الفلسطينى جراء الاعتداءات الاسرائيلية الاجرامية شبة اليومية على الضفة الغربية وقطاع غزة. واشار الى مجزرة بيت حانون التى اوقعت 18 شهيدا منهم 17 من اسرة واحدة وما تلا ذلك من منع اسرائيل للجنة التحقيق الدولية التى ارسلها مجلس حقوق الانسان والتى يرأسها دزموند توتو رجل السلام البارز والحائز على جائزة نوبل للسلام مما اسقط الدعاوى القائلة ان ما قامت به اسرائيل دفاع عن النفس. واوضح صبيح ان هذا العدوان الاسرائيلى المتواصل واستمرار الاغلاقات والحصار واستهداف المدارس والجامعات له بالغ الاثر السلبى على العملية التربوية والتعليمية في الاراضى الفلسطينية لافتا الى ان عدد الشهداء من المعلمين منذ بدء الانتفاضة الثانية عام 2000 وحتى اليوم بلغ 35 معلما و820 طالبا من المدارس والجامعات وبلغ عدد المعتقلين 77 معلما و1125 من طلبة المدارس والجامعات وبلغ عدد الجرحى من المعلمين 54 معلما و 4753 من طلبة المدارس والجامعات وجاوزت خسائر الايام الدراسية 7825 يوما دراسيا وبلغت التكاليف التقديرية للتدمير الاسرائيلى الذى لحق بالمدارس الفلسطينية ما يزيد عن 2 مليون و300 الف دولار ولحق قدر كبير من الدمار بمدارس الاونروا. وشدد صبيح على ضرورة بذل كل جهد ممكن للتصدى لهذا التأثير السلبى والذى يعيق العملية التعليمية في فلسطين وخاصة جهود الاونروا في هذا المجال. //انتهى// 1800 ت م