بحث الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ فيليبو جراندي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والعراقيل التي تواجه عمل /الأونروا/ في مناطق عملياتها الخمس في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة والعجز المالي الذي بلغ 140 مليون دولار في موازنة الوكالة. وقال جراندي عقب مباحثاته مع الأمين العام للجامعة العربية في تصريح له اليوم إن الأونروا تعمل في مجالات عديدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في مجالات الصحة والتعليم كما أنها تركز جهودها لخدمة اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة .. موضحا أن الأونروا بحاجة إلى 50 مليون دولار بشكل عاجل لمواجهة الأزمة المالية التي تعاني منها بهدف تحسين البرامج المقدمة للاجئين الفلسطينيين. وأشار المفوض العام للأونروا إلى أهمية أن يتقدم المانحون العرب والأوروبيون لسد هذا العجز في موازنة الوكالة الدولية .. لافتا إلى أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وعد بمزيد من الدعم والاتصالات لتحسين المساهمة العربية موازنة الأونروا والمشاريع والخدمات التي تقدمها للاجئين. وأضاف أن موضوع العجز المالي الذي يواجهه الأونروا سيكون ضمن القضايا التي سيرفعها الأمين العام للجامعة العربية إلى القمة العربية المقبلة في ليبيا. من جانبه قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح إن اللقاء بين الأمين العام للجامعة العربية والمفوض العام للأونروا جاء للتشاور والتنسيق بشأن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وإطلاع الأمين العام للجامعة العربية على احتياجات الأونروا حتى تتمكن من تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم على حل مشاكلهم وعودتهم إلى ديارهم. وخلص إلى القول إن المطلوب من الأونروا هو الحفاظ على تقديم مستوى جيد من الخدمات للاجئ الفلسطيني لكن العجز في الموازنة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني هي أمور تحتاج إلى تقديم المزيد من الدعم للأونروا خاصة أن العجز يبلغ حاليا 140 مليون دولار .. مطالبا الدول العربية بالإسراع بسداد نسب مساهمتها في موازنة الأونروا التي تبلغ 7 بالمائة من الموازنة بما يعادل 582 مليون دولار. // انتهى //