طالبت اللجنة الاسلامية في اسبانيا من حكومة مدريد منح الجنسية الاسبانية لأبناء الموريسكيين وهم العرب الذين طردوا من هذا البلد الأوروبي في القرون الماضية ولقيت دعما سياسيا من طرف بعض الأحزاب. وأعلنت اللجنة في بيان لها أن عملية الطرد على يد إيزابيلا الكاثوليكية في القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلادي كانت بمثابة تصفية إثنية. وكان العرب الذين طردوا قد استوطنوا عدة مدن في شمال افريقيا وخاصة في المغرب حيث أسسوا مدنا مثل تطوان والشاون أو استوطنوا أخرى مثل فاس وسلا ومراكش. وترى اللجنة أن التقدم الحاصل في حقوق الانسان والعلاقات الدبلوماسية يحتم تصحيح هذا الخطأ التاريخي بمنح الجنسية المغربية لأبناء المهاجرين الموريسكيين وأغلبهم من المغاربة الذين توافدوا على الديار الاسبانية خلال العشرين سنة الأخيرة. وأعرب اليسار الموحد وهو ثالث قوة سياسية في البلاد والحزب الأندلسي عن عزمهما تأييد هذه المبادرة التي تقدمت بها اللجنة الاسلامية وسيطرحانها في البرلمان الاسباني لمناقشتها. // انتهى // 1325 ت م