وضعت الصحف اللبنانية اليوم آخر المستجدات الجارية على الساحات العربية والإقليمية والدولية والداخلية في لبنان وتطوراتها في صلب إهتماماتها. وأبرزت الصحف رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفل إفتتاح أعمال القمة السابعة والعشرين لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس وتحذيره / حفظه الله / في كلمته من المخاطر المحدقة بالمنطقة التي وصفها ب / كأنها خزان ملىء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر / . ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مدعوما من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالى إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي رفضتها حركة المقاومة الإسلامية / حماس / وتحذير رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية التي يمثلها من تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية .. فضلا عن تحذير منظمة العفو الدولية من خطورة تزايد إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وتسببها بنشر بذور كارثة سيكون لها عواقب وخيمة. وفي الشأن العراقي أخبرت الصحف عن فرار أيمن سبعاوي إبراهيم الحسن إبن الأخ غير الشقيق لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين من سجنه بالقرب من مدينة الموصل أمس .. ورفض الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الإنسحاب المبكر من العراق وتوقعه بإمكانية تحقيق نصر على الإرهاب في المنطقة .. كما أخبرت عن مقتل 16 عراقيا وإثنين من جنود قوات الإحتلال الأميركي في أعمال عنف جديدة في مناطق مختلفة من العراق بينها عملية إنتحارية في مدينة كربلاء. وفي الشأنين الإقليمي والدولي أولت الصحف إهتماما بالمباحثات التي ستستأنفها الدول الست الكبرى في الأممالمتحدة غدا الإثنين حول الملف النووي الإيراني سعيا للتوصل الى إتفاق حول إقرار مشروع قرار أوروبي يفرض عقوبات على إيران لرفضها وقف برنامجها النووي .. ومقتل 45 إمرأة بحريق متعمد داخل مركز لمعالجة الإدمان في موسكو .. ومقتل مترجمين بإنفجار استهدف قافلة للأطلسي في أفغانستان .. ومدافعة وزير الخارجية الأميركية كونداليزا رايس عن سياسة بلادها في المنطقة .. ومصادقة الكونغرس الأميركي على الإتفاق النووي مع الهند .. وإعتقال مشتبه به بالتخطيط لمهاجمة مركز للتسوق في مدينة شيكاغو الأميركية. أما في الشأن اللبناني فقد واصلت الصحف رصدها للمواقف السياسية التي يطلقها ممثلو الموالاة والمعارضة حول الأزمة الراهنة في البلاد .. وتجديد المعارضة التي تواصل إعتصامها وسط العاصمة اللبنانية بيروت دعواتها الى إستقالة حكومة الرئيس السنيورة لتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد .. وتأكيد الرئيس المصري محمد حسني مبارك أن حل الوضع الراهن في لبنان هو الجلوس الى مائدة المفاوضات وليس المسيرات والتقاتل بين الأطراف اللبنانية المختلفة. // انتهى // 0954 ت م