تابعت الصحف التونسية الصادرة اليوم تطورات الأوضاع على الصعيد الفلسطيني واللبناني والعراقي الى جانب الأحداث في أفغانستان والأزمة المالية الدولية وتبعاتها. فقد أفادت بإعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أمام المؤتمر الأمريكي للاستثمار في المناطق الفلسطينية سعيها بكل الطرق للوصول الى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني قبل ان تترك منصبها معترفة في الآن ذاته بضيق الوقت. وأخبرت عن دعوة صادرة عن دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية للوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية المستمر على مدينة عكا داخل أراضي 1948ومطالبتها بتأمين الحماية الفورية لأهلها وإعلان حركة فتح رفضها طلبا من حركة حماس للقاء منفصل قبيل محادثات مصالحة بمشاركة فصائل متعددة من المقرر ان تجري الشهر المقبل بالقاهرة. وأشارت الى استشهاد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال بالضفة الغربية وارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين المرضى جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة إلى مائتين واثنين وخمسين شهيدا. وتابعت تطور العلاقات اللبنانية السورية في ضوء توقيع وزيري خارجية سوريا ولبنان وليد الملعلم وفوزي صلوخ في دمشق على بيان مشترك لإعلان بدء العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان وسط ترحيب دولي. وفي الشأن العراقي تحدثت عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في انفجار عبوة ناسفة جنوب شرق العاصمة العراقية وإعلان الجيش الأمريكي مصرع احد جنوده في هجوم ومقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق خلال عملية عسكرية في مدينة الموصل وعثور الجيش العراقي على مقبرة جماعية غرب مدينة كربلاء. وتعرضت الى إدانة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال لقائه بوفد تركي يزور العراق الهجمات عبر الحدود من جانب المتمردين الأكراد في تركيا والتي أدت إلى ضربات تركية انتقامية داخل العراق. واهتمت بالاشتباكات في أفغانستان واختطاف حركة طالبان الأفغانية العشرات من جنود الجيش الأفغاني في ولايتي قندهار وهلمند جنوب البلاد وتكثيفها هجماتها على عاصمة هلمند وسط تحذيرات دولية من تزايد هجمات الحركة. وتطرقت الى الأزمة المالية العالمية واستعداد قمة الإتحاد الأوروبي المصادقة على تشكيل خلية للأزمة المالية ونقلت عن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن اجتماعا لمجموعة الدول الصناعية الثماني سيعقد قبل نهاية السنة للنظر في الأزمة الراهنة. وأخبرت ضمن متفرقاتها عن تحذيرات صادرة عن وزير الأمن البريطاني ألن ويستمن من تهديدات هائلة بشن هجوم إرهابي ومن مؤامرة كبرى تحاك خيوطها بعد رفض مجلس اللوردات تشديد قوانين مكافحة الإرهاب.. وتبادل إطلاق النار على الحدود الكمبودية التايلندية على خلفية نزاع حدودي واتفاق مجموعة الحكماء التابعة للإتحاد الإفريقي تخصيص اجتماعها القادم في نوفمبر2008 بالعاصمة الكينية نيروبي للتفكير حول الأزمات والتوترات المتعلقة بالعمليات الانتخابية في إفريقيا. // انتهى // 1225 ت م