اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من المواضيع ، عربيا اهتمت بالعراق ولبنان، ومن الاتحاد الأوروبي بفضائح فرنسا السياسية ومن أمريكا اللاتينية ركزت على خطاب راوول كاسترو في كوبا والانتخابات الرئاسية التي ستجري اليوم في فنزويلا. وكتبت //الباييس// التي تتابع عن كثب تطورات لبنان من خلال مراسليها في عين المكان /حزب الله يشل وسط بيروت/ وتساءلت هل ستجد دعوة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بالحوار صدى لدى المتظاهرين وعالجت رفقة صحف أخرى حضور هذه القضية في الأجندة الدولية من خلال تدخل دول الجوار والدول الكبرى لاحتواء الأزمة. ومن العراق ورغم استمرار وقوع القتلى والانفجارات، فقد تراجعت أهمية هذا الملف وبدأت الصحف تكتفي بصورة للتفجيرات رفقة تعليق متوسط الحجم كما فعلت جريدة الموندو. ومن القارة الافريقية، كتبت جريدة آ بي سي /عدوى دارفور تنتقل الى شرق تشاد/ في مقال تحليلي للانعكاسات السلبية للاجئين من دارفور الى شرق تشاد والمواجهات مع السكان المحليين. ومن الاتحاد الأوروبي عالجت جريدة //الباييس// فضيحة كليستريم المتعلقة بأتاوى حول صفقات أسلحة كان يعتقد أن وزير الداخلية نيكولا ساركوزي متورط فيها وأكدت أن رئيس الحكومة الحالي دي فيلبان استدعي كشاهد وليس كمتهم كما كان يجري الاعتقاد. ومن أمريكا اللاتينية، كان الخبر الرئيسي الذي عكسته جميع الصحف هو غياب فيدل كاسترو عن الاحتفال الوطني وقيام شقيقه راوول كاسترو بالنيابة عنه وتوجيهه رسالة الى الولاياتالمتحدة بالتفاوض بدل المواجهة. وكان التعليق الرئيسي بين مختلف الصحف الاسبانية حول الانتخابات الفنزويلية التي ستجري اليوم أن الرئيس الحالي هوغو تشابيس سيفوز بها بدون صعوبة تذكر، وأن من شأن فوزه أن يعزز من اليسار في أمريكا اللاتينية. وفي الخبر الاسباني، اهتمت لراسون كباقي الصحف بإيقاف ثلاثة من عناصر منظمة إيتا في فرنسا ينتمون الى جهازها العسكري واعتبرت أن هذا سيضعف من هذه المنظمة. //انتهى// 1303 ت م