اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من المواضيع التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها مشاركة فرنسا في قوات الفينول وتطورات الملف النووي الايراني وأخبار من أمريكا اللاتينية. وأوردت جريدة البيريوديكو كخبر رئيسي في صفحاتها الدولية أن /فرنسا تعرض قرابة 2000 جندي لقوات الفينول ورئاستها/، في حين عالجت الموندو موقف دمشق من نشر قوات دولية على حدود سوريا والتوتر الذي نتج عن هذا القرار غير المؤكد. وكتبت جريدة الباييس تحت عنوان /رئيس أركان جيش إسرائيل يعترف بارتكاب أخطاء خلال الحرب/، وتابعت أن هذه الأخطاء التي سببت في الهزيمة من نتائجها الاحتجاج اليومي لجنود احتياط وعائلات 116 جنديا قتلوا في الحرب ويطالبون بفتح تحقيق واستقالة رئيس الأركان، الجنرال دان حالوتس. وفي الملف النووي الايراني، كتبت جريدة الباييس /الولاياتالمتحدة تعترف بقلة المعلومات حول الملف النووي الايراني، وفق تقرير أمني/ وتوضح الجريدة أن المخابرات الأمريكية تعترف بأنها قاصرة على تقييم حقيقي لهذا البرلنامج النووي ويعتبر هذا من أهم المشاكل لاتخاذ قرار حاسم في هذا الشأن مستقبلا، في حين ذهبت صحف أخرى الى أن واشنطن تحترس كثيرا في اتهاماتها مخافة تكرار سيناريو العراق الذي اتهمته بأسلحة دمار شامل ولم يكن يتوفر عليها. وحول ردود الفعل، كتبت الموندو أن /المانيا تتخذ تنحاز لصالح الولايات المتحة في الملف النووي الايراني/، وفي مقال آخر أبرزت أن إيران مصممة على مواجهة العقوبات بدل التخلي عن برنامجها. ومن أمريكا اللاتينية، كتبت جريدة لراسون أن /الولاياتالمتحدة تتعهد برفع الحصار عن كوبا في حالة بدء راوول كاسترو اصلاحات سياسية/، مبرزة أن راوول الذي يتولى مؤقتا السلطة بدل شقيقه فيدل يرفض الاقتراح الأمريكي. وفي الخبر الاسباني، يستمر الجدل قويا حول ترخيص القضاء لمسيرة تطالب باستقلال اقليم بلد الباسك عن اسبانيا، واتهام الجراد اليمينية للقضاء والحكومة بالتساهل مع ما وصفتهم بالارهابيين الباسك المرتبطين بمنظمة إيتا. انتهى 1447 ت م