سجلت حركة غالبية القطاعات الاقتصادية في سبتمبر 2006 تحسنا قياسا بتأثرها بالشهرين السابقين من الحرب الاسرائيلية على لبنان اذ على الصعيد المصرفي عاود اجمالي ميزانية المصارف ارتفاعه كما حقق ميزان المدفوعات فائضا ليبلغ مجموعه 2247 مليون دولار في الاشهر التسعة الاولى من العام 2006. وبينت النشرة الشهرية الصادرة عن جمعية المصارف اللبنانية حول تطورات الوضع الاقتصادي والمالي والمصرفي في سبتمبر 2006 ان حركة الاستيراد عاودت نشاطها في شهرسبتمبر 2006 بعدما تأثرت في شهري يوليو واغسطس السابقين بالحرب الاسرائيلية على لبنان والحصار البحري والجوي المفروض فبلغت قيمة الواردات السلعية 732 مليون دولار في سبتمبر 2006 مقابل 836 مليونا في سبتمبر 2005 فيما بلغت قيمة الصادرات السلعية 186 مليون دولار مقابل 157 مليونا في ايلول 2005. وأظهرت النشرة تراجع المقبوضات الاجمالية الى 354 مليار ليرة في مقابل 1040 مليارا للمدفوعات الاجمالية مما يشير الى عجز بقيمة 686 مليار ليرة في الشهر التاسع وحده. واوضحت انه عند مقارنة ارقام المالية العامة المحققة في الاشهر التسعة الاولى من العامين 2005 و2006 يظهر انخفاض المبالغ الاجمالية المقبوضة من 5414 مليار ليرة الى 5388 مليارا فيما ترتفع المبالغ الاجمالية المدفوعة من 7343 مليار ليرة الى 8377 مليارا . اما في ما يتعلق بقيمة العجز العام فقد تطور من 1929 مليار ليرة الى 2989 مليارا مع انخفاض الفائض الاولي المحقق من 425 مليار ليرة الى 173 مليارا. //انتهى// 1404 ت م