أكد رئيس البرلمان الالماني نوربرت لاميرت ان الستة الاشهر الاولى من عام 2007 المقبل ستشهد تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية على الساحة الاوروبية والدولية وذلك من خلال حرص المانيا التي ستسلم رئاسة الاتحاد الاوروبي على تقوية السياسة الخارجية الاوروبية وتوحيدها من جديد. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده لاميرت مع رئيس لجان الاتحاد الاوروبي خوسيه باروسو في برلين اليوم أعلن فيه ان الصراع في منطقة الشرق الاوسط والذي تشهده بلاده مثل العراق وفلسطين المحتلة والخلاف السياسي الداخلي في لبنان يقلق الاوروبيين الذين يعتبرون جيران المنطقة .. مضيفا ان البرلمان الالماني سيبذل جهوده بالتعاون مع الحكومة الالمانية والبرلمان الاوروبي اضافة الى لجان الاتحاد الاوروبي من أجل وضع خطط سياسية تعيد الثقة بشعوب المنطقة مع الاوروبيين وان الحوار الثقافي يجب ان يجب ان يستمر للحيلولة دون نزاع بين الثقافات. وأعلن لاميرت ان افريقيا ستكون ضمن اهتمامات المانيا من أجل تحسين وضعية شعوبها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا . ووصف رئيس لجان الاتحاد الاوروبي باروسو استلام المانيا الاتحاد الاوروبي بأنه هام ومتعب للاوربيين كلهم معلنا الى ان التحاد سيساند سياسة المانيا على توحيد السياسة الاوربية الخارجية والداخلية من جديد .. كاشفا النقاب على وساطة اوروبية بين دول منطقة الشرق الاوسط من أجل السعي لعقد مؤتمر دولي عن تلك المنطقة من جديد . وحول استمرار مباحثات الاوروبيين وانذارهم تركيا بشأن فتح موانئها امام القبارصة أعرب باروسو عن أمله أن تكون أنقرة مرنه .. واصفا عدم استجابتها للاوروبيين بأنه خطأ سياسي .. ومضيفا ان الخلاف بين انقرة وباريس حول مسألة الارمن يجب أن ينتهي من خلال لجنة تاريخية تقوم بدراسة حالة اوروبا ما قبل الحرب العالمية الاولى. // انتهى // 1717 ت م