قام رئيس البرلمان الالماني نوربرت لاميرت خلال فترة ما بين 4 و 6 يناير الحالي بزيارة الكيان الصهيوني وأراضي السلطة الفلسطينية .. وزار الفرقة العسكرية الالمانية التي تراقب المياه الاقليمية للبنان وذلك في طريق عودته من قبرص إلى المانيا. ووصف لاميرت الوضع في المنطقة بأنه / خطير للغاية وأن الكل يتريث انتظارا لجهود دبلوماسية من أجل الحيلولة دون الضغط على الزناد لتفجير المنطقة.. إلا أنه أوضح بأن توقعات مسؤولي المنطقة قيام المانيا بدور هام في حل النزاع هناك يعتبر كبيرا .. إلا أن الحكومة الالمانية لا تستطيع بين عشية وضحاها إقناع زعماء المنطقة بالعودة إلى طاولة الحوار السياسي من جديد إذا لم تلق دعما منهم ومن أوروبا وبالتالي من الولاياتالمتحدةالامريكية .. وبين انه أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة مساهمته بمصالحة بين فئات المقاومة الفلسطينية وعدم محاباة فئة على فئة أخرى لأنه يجب عليه أن يكون رئيسا لجميع الفلسطينيين .. كما حث رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت إلى ضرورة ضبط النفس واستمرار لقاءاته مع الرئيس الفلسطيني من أجل إنجاح المبادرات الدولية وخاصة المانيا التي ترأس الاتحاد الاوروبي حاليا. وأكد لاميرت أن الحكومة الالمانية ستسعى من أجل إحياء مقترحات خارطة الطريق من جديد وذلك من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة معترف بها .. وأن الأمل بإحياء هذه الخارطة أصبح كبيرا لوجود استعدادات نفسية من جميع الاطراف المتنازعة في المنطقة لإحياء هذه المقترحات من جديد.. // انتهى // 1330 ت م