التقى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الليلة مع اللجنة المكلفة بدراسة الوضع في العراق والمكونة من شخصيات بارزة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ويرأسها كل من وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر وعضو الكونجرس السابق لي هاميلتون. ويعلق الجمهوريون والديمقراطيون آمالا كبيرة على هذه اللجنة في وضع تقييم دقيق للوضع في العراق ووضع استراتيجية جديدة للولايات المتحدةالأمريكية هناك. وقد سبق للرئيس بوش نفسه الإشادة باللجنة باعتبارها أفضل مصدر للأفكار الجديدة لإدارته. وكان بعض المسئولين في الإدارة الأمريكية قد تحدثوا أمس بلجهة مفعمة بالأمل عن اللقاء بين بوش وأعضاء اللجنة. وقال جوردون جوهندروي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي //الرئيس يتطلع لتبادل أفكارة مع لجنة دراسة الوضع في العراق. كما فعل مسئولون آخرون في الإدارة. وإنه /اي الرئيس/ منتفح على أية أفكار واقتراحات بشأن التقدم إلى الأمام//. وقبل اللقاء مع بوش التقت اللجنة مع كل من ديك تشني نائب الرئيس وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي وكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية وجون نيجروبونتي مدير الاستخبارات الوطنية ومايكل هادلي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية /سي.آي.آيه/. ومن المقرر أن يتحدث رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عبر الفيديو مع أعضاء اللجنة غدا الثلاثاء. //انتهى// 0543 ت م